الرنين المغناطيسى بالصبغة أدق الطرق لتشخيص سرطان الثدى المختفى

الإثنين، 11 مايو 2015 04:14 ص
الرنين المغناطيسى بالصبغة أدق الطرق لتشخيص سرطان الثدى المختفى الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التداخلية بطب قصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التداخلية بطب قصر العينى، مدير البرنامج القومى لصحة المرأة، أن هناك طرقًا حديثة لتشخيص سرطان الثدى المختفى بعد العلاج الكيميائى قبل الجراحة.

وقالت: أجريت الدراسة على 125 حالة تعانى من سرطان الثدى المتقدم وتم علاجها بالعلاج الكيميائى قبل الجراحة مما نتج عنة اختفاء الورم تماما فى 25 حالة، وأثبتت الدراسة أن الرنين المغناطيسى بالصبغة والرنين المغناطيسى باستخدام التحليل الطيفى هما أدق الطرق لتشخيص سرطان الثدى المختفى وتبلغ حساسية الفحص 96% ويأتى بعد ذلك الأشعة المقطعية باستخدام الفلورين المشع ثم الموجات الصوتية والماموجرام وتوصى الدراسة بأنه يجب وضع علامة معدنية داخل الورم لتسهيل الوصول إلى مكان الورم بعد اختفائه فى حال الجراحة التحفظية والاحتفاظ بالثدى.

وأوضحت أنه يمكن الاستئصال غير الجراحى لبؤر الثدى عالية الخطورة عن طريق جهاز البلس والذى يعنى استئصال البؤرة كاملة باستخدام تقنية الشفط والتردد الحرارى مما يؤدى إلى نسبة تشخيص 100% مقارنة بالعينة الجراحية وذلك بدون أى آثار جانبية وبدون تشويه للثدى ويتم من خلال البنج الموضعى دون الحاجة إلى التخدير الكلى.

وأوصت باستخدامه فى حال وجود بؤر أو أورام صغيرة تحت حجم 1 سم أو سم ونصف أو تكلسات فى الثدى عالية ومتوسطة الخطورة وقد تؤدى إلى سرطان ثدى إذا تم تركها. كما يمكن استخدامه كطريقة تداخليه غير جراحية لاستئصال الأورام الحميدة الغير خبيثة مثل الورم الليفى والورم الدهنى والأورام العنقودية داخل القنوات اللبنية ويعد إضافة إلى التقنيات التداخلية الحديثة فى مجال الأشعة التى تؤدى إلى الوصول إلى التشخيص والعلاج بدون جراحة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة