حكومة كردستان: نسعى لإبرام اتفاق جديد مع حكومة بغداد

الأحد، 10 مايو 2015 05:25 م
حكومة كردستان: نسعى لإبرام اتفاق  جديد مع حكومة بغداد بارزانى
أربيل(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزانى أن الحكومة الاتحادية فى بغداد لم تلتزم بالاتفاقية المبرمة مع أربيل، وقال :إن إقليم كردستان يسعى إلى ابرام اتفاقية جديدة مع الحكومة العراقية فى بغداد.

وقال نيجيرفان بارزاني- فى تصريح للصحفيين فى السليمانية اليوم الأحد- أن اقليم كردستان التزم بالاتفاقية بالكامل، إلا أن بغداد لم تطبقها، أن اتفاقنا مع بغداد ضمن قانون موازنة 2015 يقضى بتصديرنا 550 ألف برميل نفطى من حقول إقليم كوردستان وكركوك للعراق، وفى مقابل ذلك أن تدفع بغداد لموازنة اقليم كردستان ترليونا و200 مليار دينار عراقى، لكن بغداد لم تلتزم بالاتفاقية.

وأضاف: إذا أرادت بغداد التعامل مع اقليم كوردستان كمشترين للنفط ليس لدينا مانع، لكننا سنسعى لابرام اتفاقية جديدة معها، لأنه يجب تغيير بعض النقاط فى الاتفاق.

وأوضح أن المشكلة مع بغداد كانت على آلية حساب معدل تصدير النفط، فيما إذا كانت بشكل سنوى أو شهرى أو كل ثلاثة أشهر، وفى الوقت الحاضر يقوم الإقليم بتصدير نحو 550 ألف برميل نفط يوميا، وخصوصا خلال شهر أبريل الماضى، وننتظر من بغداد أن تلتزم من جانبها بقانون الموازنة المالية، وترسل مقابل النفط الذى تم تصديره المبلغ المنصوص عليه بالاتفاق.

وكانت حكومة العراق وضعت فى 6 مايو الجارى مبلغا قدره 534 مليار دينار فى الحساب المصرفى لاقليم كردستان، لكن المسئولين فى اقليم كردستان يقولون أن المبلغ أقل من قيمة النفط الذى صدره الاقليم فى أبريل الماضى واتهموا بغداد بانتهاك الاتفاقية.
يذكر أن الفقرة الثالثة من المادة العاشرة من قانون الموازنة المالية لعام 2015 تنص على: فى حالة عدم ايفاء اى طرف (الحكومة الاتحادية، حكومة اقليم كردستان) بالتزاماته النفطية او المالية المتفق عليها فى هذه الموازنة يكون الطرف الاخر غير ملزم بالايفاء ايضاً بالتزاماته نفطية كانت أو مالية.

وكانت الحكومة العراقية المركزية فى بغداد توصلت فى 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية.. وقال وزير المالية هوشيار زيبارى إنه الاتفاق ينص على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية، وفى المقابل، سيحصل الأكراد على حصتهم البالغ نسبتها 17 % من الميزانية المركزية.

يذكر أن حكومة بغداد كانت قد جمدت تحويل حصة حكومة أربيل بالميزانية بسبب سعى الأكراد لتصدير النفط من جانب واحد لتركيا.. ودخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ مطلع يناير 2015م.

وينص الاتفاق على أن تصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر خط الأنابيب التابع لها إلى تركيا، كما سيصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التى تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقى فى يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) فى محافظات شمال ووسط وغرب العراق.

وفى المقابل سيحصل الأكراد على حصتهم فى الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة فى دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة