الجارديان: يهود إسرائيل من الأصول الإيرانية يخشون مشروع طهران النووى

الجمعة، 01 مايو 2015 03:00 م
الجارديان: يهود إسرائيل من الأصول الإيرانية يخشون مشروع طهران النووى الإسرائيليون ذوى الأصول الإيرانية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يرصد آراء الاسرائيليين ذوى الأصول الإيرانية حول الصفقة التى جمعت بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا وباقى القوى الغربية حول ملف الأولى النووى.

وقال "آفى حانسب" الذى يعمل بمطعم للمأكولات الفارسية فى مدينة "تل أبيب" إنه يتخوف من امتلاك إيران لسلاح نووى، فرغم أصوله الفارسية التى تعود لوالديه الذين قدموا من إيران فى عام 1964، إلا أنه يخشى من تعصب القيادة الإسلامية للجمهورية.

واتفقت العديد من الآراء بين اليهود ذوى الأصول الفارسية مع "حانسب"، وتقدر أعدادهم فى إسرائيل بـ140 ألفا مقابل 30 ألف يهودى لا يزال يعيش داخل الجمهورية الإسلامية، منهم من حقق شهرة واسعة داخل إسرائيل مثل المطربة الإسرائيلية المولودة بإيران "ريتا" والرئيس الإسرائيلى السابق "موشيه كاتساف".

وأشار التقرير إلى تمسك اليهود ذوى الأصول الإيرانية بعادات بلدهم الأول، فهم لا يزالون يحتفلون بالأعياد الفارسية، ويتحدثون الفارسية داخل تجمعاتهم، وتناول المأكولات الإيرانية، والتواصل مع أقاربهم المتواجدين بإيران بشكل دورى.

ويقول "مير جافيدأنفار" المتخصص فى الشئون الإيرانية بجامعة "تل أبيب" أن ساسة إسرائيل يبالغون حول الصفقة الإيرانية - الأمريكية الأخيرة، ويقلدهم فى ذلك أغلبية اليهود ذوى الأصول الإيرانية.

وأضاف "جافيدأنفار"- الذى ولد بدوره فى ايران- أن أغلبية اليهود القادمين من بلاد فارس يعرفوا بتشددهم وبيئتهم المحافظة، وهذا كان السبب وراء تصويتهم خلال الـ30 سنة الماضية بشكل مستمر لحزب الليكود اليمينى الذى يترأسه حاليا "بينامين نتنياهو".

وبخصوص رأيهم حول الشعب الايرانى، صرح الكثيرون من اليهود ذوى الأصول الفارسية أنه رغم تشدد القيادة السياسية فى إيران إلا أن اليهود يحظون بحياة هادئة فى إيران، ومعاملة حسنة من قبل المسلمين متبعى المذهب الشيعى.

وقال "أهارون دافيدى" ذو الأصل الإيرانى، أن ما يقلقه فى حالة رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، هو ضخها الأموال لكل من تنظيمى "حماس" و"حزب الله" المعادين لإسرائيل، وهو ما يقلقه أكثر من تملك إيران لسلاح نووى.
اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة