واقترحت لجنة تحكيم المستقلة مكافأة مازن درويش تقديراً لعمله فى سوريا لأكثر من عشر سنوات قام أثناءها بتضحيات شخصية جسيمة كالمنع من السفر والمضايقات والاحتجاز المتكرر والتعذيب، وأكدت اللجنة على ضرورة أن نتذكر درويش رغم أنه فى السجن مع عديد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.
الجدير بالذكر أن "مازن درويش" هو رجل قانون ومدافع عن حرية الصحافة وهو كذلك رئيس المركز السورى للإعلام وحرية التعبير الذى تأسس فى عام 2004 وأحد مؤسسى صحيفة "صوت" و "سيريا فيو" وهو موقع إخبارى مستقل حجبته السلطات السورية فى عام 2011، كما أسس درويش "نادى وسائل الإعلام" وهو أول مجلة سورية تُعنى بالقضايا الاعلامية.
وقد أنشأ المجلس التنفيذى لليونسكو عام 1997 جائزة "غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة" التى تكرم سنوياً شخصاً أو مؤسسة أو منظمة قدمت مساهمة بارزة فى الدفاع و أو النهوض بحرية الصحافة فى أى مكان فى العالم، خاصة عندما يكون فى ذلك مواجهة للخطر، وتحمل الجائزة التى تبلغ قيمتها 25 الف دولار اسم غييرمو كانو إيسازا تكريماً له، وهو صحفى كولومبى اُغتيل أمام مقر صحيفته الإسبيكتادور فى بوغوتا يوم 17 ديسمبر عام 1986. وتمول الجائزة مؤسسة كانو (كولومبيا) ومؤسسة سانومات هيلزينغن (فنلندا).
موضوعات متعلقة..
- اليونسكو يعقد اجتماع إعلامى حول استجابتة للأزمة السورية والعراقية
