فى الذكرى السابعة لتأسيسها..6 إبريل من النجاح والتأييد الشعبى إلى الحظر..الحركة انقسمت 2011 بعد شكوك حول مؤسسها..وخبراء:لعبت دور الظهير الإخوانى بعد اختراق الجماعة لها ومشاركتهم باعتصام المطرية(تحديث)

الإثنين، 06 أبريل 2015 06:26 ص
فى الذكرى السابعة لتأسيسها..6 إبريل من النجاح والتأييد الشعبى إلى الحظر..الحركة انقسمت 2011 بعد شكوك حول مؤسسها..وخبراء:لعبت دور الظهير الإخوانى بعد اختراق الجماعة لها ومشاركتهم باعتصام المطرية(تحديث) مظاهرات 6 ابريل
كتب رامى سعيد – أحمد عرفة – خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد حركة 6 إبريل للاحتفال بذكرى تأسيسها السابعة، بعد أن فقدت كل تأييدها الجماهيرى بعد ثورة 30 يونيو، على خلفية مواقفها السياسية بتأييد ومساندة الإخوان تارة، والإصرار على معاداة النظام تارة أخرى.

الحركة التى برزت فى الفضاء السياسى عام 2008 وما لبثت عدة أعوام من التأييد، حتى شهدت انقسامًا حادًا عام 2011، بعد قيام مجموعة الأعضاء بالانفصال عن الحركة لكثرة الشكوك التى أثيرت حول المؤسس "أحمد ماهر" واتصاله بجهات أجنبية وتلقيه تمويلات، ما دفعهم إلى تشكيل كيان موازٍ سمى "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية.

اتخذت 6 إبريل نفس مواقف جماعة الإخوان بعد خروجهم من الحكم بعد ثورة 30 يونيو، الأمر الذى ظهر للعيان بعدما أعلنت الحركة اشتراكها فى اعتصام المطرية.

الإخوان يخترقون 6 إبريل والحركات الاحتجاجية



قال الكاتب والمفكر السياسى جمال أسعد، إن الإخوان استغلوا كل الحركات الاحتجاجية فى الشارع المصرى وشاركوا بفعالياتها ومسيراتها منذ قيام ثورة يناير، وإن عدد من أعضاء الحركة "إخوان الميول" نجحوا فى تحريك توجه الحركة نحو ما خدم مصالح الجماعة فى انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية.

وأكد أسعد، أن 6 إبريل ظهرت فى حكم الإخوان كظهير معارض للجماعة ولنظام الحكم، لكن بما يتوافق مع توجهات الإخوان آنذاك، موضحاً أنه بعد ثورة يناير ثبت ارتباط بعض الشباب الذين تصدروا المشهد السياسى ومن ضمنهم عدد من شباب 6 إبريل بصورة أو بأخرى بمنظمات عالمية، وهذا ما أسقطهم شعبياً بعد سقوط الإخوان.

وشدد أسعد، على ضرورة أن تتحول كل الحركات الشبابية مثل 6 إبريل وكفاية لأحزاب سياسية فى إطار قانونى لمباشرة العمل السياسى، مرجعًا ذلك بعدم وجود تخريج قانونى لأى كيان يمارس العمل السياسى إلا فى إطار حزبى، مضيفاً: "هذه هى الديمقراطية".

سامح عيد: أعضاء 6 إبريل ذو ميول إخوانية



فيما قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان استطاعت اختراق حركة 6 إبريل فى منتصف عام 2011 عقب ثورة يناير مباشرة، عندما أرادت الجماعة أن تعتلى عرش السلطة، موضحًا أن هذا الاختراق لا يعنى أن مؤسسى حركة 6 إبريل إخوان، ولكن هناك بعض الأعضاء ذوو ميول إخوانية.

وأضاف عيد لـ"اليوم السابع"، أن هذا الاختراق يفسر المواقف التى اتخذتها وما زالت تتخذها حركة 6 إبريل، عقب عزل محمد مرسى والمبادرات التى طرحت من آن لآخر لإنقاذ الجماعة، والتواصل الذى تم وأعلنت عنه قيادات إخوانية وبعض حلفائهم بين التنظيم والحركة.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن بعض الأعضاء ذو الميول الإخوانية داخل الحركة يسعون لفتح قنوات اتصال بين الحركة والتنظيم، بما يمكن الجماعة من التنسيق معهم فى كثير الفعاليات.

وأوضح عيد، أن هذا التواصل بين الإخوان و6 إبريل أدى إلى ما تشهده الحركة الآن من غضب شعبى، كما أثر على تحركاتها على الأرض، حيث جاء هذا التقارب بين الطرفين بنتائج عكسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة