جدل لفظى بين وزير خارجية إيران ونائب فى البرلمان حول اتفاق لوزان

الإثنين، 06 أبريل 2015 04:45 م
جدل لفظى بين وزير خارجية إيران ونائب فى البرلمان حول اتفاق لوزان وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة، اليوم الاثنين، الجلسة العلنية التى حضر فيها وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف لعرض تقارير حول البيان الصادر فى لوزان حول البرنامج النووى الإيرانى والإجابة على أسئلة نواب البرلمان.

وأشارت الصحف إلى انتقاد بعض النواب لبيان لوزان، وقالت إن الجلسة انتهت بجدال لفظى بين جواد ظريف والنائب المتشدد المعارض كريم قدوسى، الذى عارض بنود الاتفاق حول مفاعلى فردو ونطنز.

وزعم قدوسى أن جواد ظريف لم ينصاع لقرارات المرشد الأعلى، لكن ظريف اتهمه بالكذب وقال له لم تكن تحضر اجتماعات المرشد فكيف عرفت ذلك.. وقال عندما لا تعلم لا تتحدث.

كما رفع النائب مهدى كوتشك زادة لافتة لوزير الخارجية كتب عليها مادة من الدستور الإيرانى التى تنص على منع عقد أى اتفاق يسيطر بموجبه الأجانب على المصادر الطبيعية والاقتصادية والثقافية والجيش وشئون البلاد.

وعلى جانب آخر أعرب نواب عن شكرهم للوفد المفاوض، وقال النائب جواد هروى إن نهاية المفاوضات يعنى نهاية عصر التوتر وبداية مرحلة إزالة التوترات.

إضافة..



من جانبها رأت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن رهان الرئيس الأمريكى باراك أوباما على الاتفاق الدبلوماسى لمنع إيران من حيازة سلاح نووى يواجه اختبارا فوريا داخل بلاده، حيث يتعين عليه التغلب على سياسة الجمهوريين المتشككين، وكذلك بعض الديمقراطيين فى الكونجرس الأمريكى.

وأضافت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الإثنين - أن النضال السياسى جزء من معركة إدارة أوباما الأكثر تعقيدا الجارية بالفعل فى الوقت الذى يضغط الكونجرس الذى يسيطر عليه أغلبية جمهورية بقوة من أجل الحصول على دور أكبر فى مراجعة إطار الاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى بين إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه يتعين على أوباما التنقل بين فصائل القيادة المعقدة فى الشرق الأوسط على خلفية التقلبات المتزايدة فى المنطقة، وعليه أن يفعل كل هذا وسط الانتخابات الرئاسية التى تشهد تنافسا شديدا، وأوردت قول روبرت اينهورن أحد كبار المسئولين السابقين فى إدارة أوباما والذى شارك فى المفاوضات مع إيران "إن هذا التنقل يعد عنصرا رئيسيا ليس فقط لسياسة أوباما الخارجية، ولكن من أجل رئاسته، وأنها معركة كبرى".

من جانبه، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى بوب كوركر أمس الأحد "يجب أن يلعب الكونجرس دورا أكبر فى مراجعة أى اتفاق نهائى مع إيران التى يسعى مفاوضوها إلى إنهاء المفاوضات بحلول نهاية شهر يونيو المقبل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة