بالفيديو.. لماذا يخجل المصريون من ذكر أسماء زوجاتهم؟.. عبد الناصر ومحمود وإبراهيم سيدات فى مصر فقط!.. "الجماعة" و"الكريمة" و"أم العيال" و"الحكومة" أبرز الألقاب.. وأحد المواطنين: أناديها بـ"أمن الدولة"

الإثنين، 06 أبريل 2015 06:23 م
بالفيديو.. لماذا يخجل المصريون من ذكر أسماء زوجاتهم؟.. عبد الناصر ومحمود وإبراهيم سيدات فى مصر فقط!.. "الجماعة" و"الكريمة" و"أم العيال" و"الحكومة" أبرز الألقاب.. وأحد المواطنين: أناديها بـ"أمن الدولة" سيدات - أرشيفية
كتب أسامة طلعت - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثير من المجتمعات المحافظة على العادات والتقاليد الموروثة يرون أن ذكر اسم المرأة عار وفضيحة عليهم، ولا يذكرون اسمها ويكتفون بقول الألفاظ الشهيرة (العائلة، الكريمة، أم العيال، الأهل، الجماعة، الحكومة).

القرآن يكرم النساء ويمنحهن أسماءهن


فبذلك يحرمونها من أبسط حقوقها.. ألا وهو ذكر اسمها والافتخار به.. فالقرآن الكريم ذكر اسم امرأة.. ولم يكتف بالتنويه بها فقد قال الله تعالى.."يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه"، وكان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يذكر ابنته باسمها ويقول فاطمة الزهراء ولم يقل كريمتى.

محمود محمد عبد الباسط متزوج وهو من القلائل فى مصر الذين ينادون زوجاتهم باسمها فى الشارع، والغريب أن الزوجة هى التى تعترض على نطق اسمها فى الشارع يقول عبد الباسط: "أقوم بنداء زوجتى باسمها فى الشارع وهو أمر لا تحبه ولا أعرف لماذا، فالرسول الكريم نعرف اسم والدته وزوجاته ولم يخفه عن أحد.

كما قال عبد الناصر محمد: إنه يسمى زوجته أمام الناس بالجماعة وإذا كنت أناديها فى الشارع أناديها بعبد الناصر، وقال إبراهيم عبدالله: إنه يسمى زوجته أمام الناس بالجماعة، وفى حالة إذا كانت بعيدة عنى فى الشارع، أناديها بأم فاطمة وقبل أن تأتى فاطمة كنت أناديها قائلا "يا جماعة"، وفى حالة وجود زحام فى الشارع ولن تتمكن من معرفة صوتى أناديها بـ"إبراهيم".

يسميها أمن الدولة


وقال أحمد شاهين: إنه يسمى زوجته أمام الناس بـ"أمن الدولة" وإذا كانت بعيدة عنى أناديها باسم إبنى فأقول لها يا "أحمد"، كما قال عادل العريان إن زوجته فى الشارع يسميها الجماعة أو المدام حسب المكان الموجودين به وإذا ناديتها فى الشارع فأقول لها يا "عادل".

ويؤكد المهندس علاء أن الجماعة هو لقب الأسرة إذا كان يحدث شخص عنهم من أصدقائه مثلا وإذا ناداها فى مكان ممتلئ بالناس فأناديها باسم ابنى يا "خالد".

بينما يجمع آخرون على أن اسم المرأة عورة ويصرون على أن ينادوا زوجاتهم بأسماء أبنائهم أو أسمائهم هم أنفسهم، فإن كان اسمه عادل يناديها بنفس الاسم أو يلقبونها بلقب الحاجة، مثل مجدى نصار الذى ينادى زوجته بلقب الحاجة، وهكذا لذلك فى مصر فقط ستجد أن هناك امرأة اسمها محمود أو عادل أو حتى عبد الباسط.

وقال عادل العريان: إن هذا الأمر يعود لثقافتنا كمجتمع شرقى حيث إن اسم المرأة من المستحب عدم البوح به أمام الغرباء حتى لا يستغله بعض المغرضين فى أشياء سخيفة أو مثلا يقوم بالحديث إليها باسمها مجردا لهذا نفضل عدم البوح به.

ويقول مجدى نصار: إن العادات والتقليد التى نعيش بها لا ترحب بأن نقوم بنداء المرأة باسمها، رغم أن المرأة حاليا تعمل وتساوى الرجل فى شتى مناحى الحياة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة