أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

سيناء بين مذابح «داعش» وتفجيرات «بيت المقدس»

السبت، 04 أبريل 2015 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جميعنا يعلم حجم المخاطر التى يتعرض لها هذا الوطن منذ انفجار المؤامرة الأمريكية -الصهيونية، المعروفة إعلاميًا باسم «الربيع العربى»، لكننا اكتشفنا أنه مجرد «ربيع عبرى»، خاصة أن المستفيد الحقيقى لكل الهوجات العربية التى خرجت قبل أربع سنوت لكى تطيح بأنظمة فاسدة، أنظمة تسببت فى ضياع الحلم العربى كله، والمتمثل فى أن يعيش كل مواطن عربى فى مناخ ديمقراطى، يجعل هذا المواطن يحقق ثالوث الديمقراطية الحقيقية، وهو «العيش -والحرية -والعدالة الاجتماعية»، وهو نفس الثالوث الذى بسببه انتفض شعب مصر فى يناير 2011 ليطيح بعرش مبارك الفاسد، لكنه وقبل مرور ثلاثة أعوام من خلع مبارك، وحل حزبه الفاسد ابتلى هذا الشعب بما هو أسوأ من مبارك، والمتمثل فى وصول الفاشل محمد مرسى لحكم مصر، وسيطرة جماعة الإخوان على مقاليد الحكم فى مصر، وهو ما جعلنا نرى ما حدث فى 25 يناير مجرد انقلاب إخوانى، وأنه يجب تصحيح الوضع، وهو ما حدث فى 30 يونيو 2013، حيث نجح جيش مصر فى عزل مرسى، لكن جماعة مرسى لم يعجبها ما حدث، حيث خرجت تلك العصابة بقيادة البلتاجى وحجازى والشاطر وبديع لكى تحرق وتنهب وتقتل، فى محاولة منها لإعادة مرسى لقصر الاتحادية، ولولا جيش مصر لنجحت عصابة مرسى وبديع والشاطر فى حرق مصر كلها، وربما إعادة المعزول محمد مرسى إلى قصر الاتحادية، وعودة الإخوان لحكم مصر.

ومنذ ما يقرب من 22 شهرًا وشعب مصر كله فى ناحية وعصابة الإخوان فى ناحيه أخرى، شعب يحاول العيش فى سلام، وجماعة تدق طبول الخراب والحرب، جماعة فشلت فى كل شىء، لكنها نجحت فى زراعة تنظيمات إرهابية فى مناطق حساسة، مثل سيناء والحدود الغربية مع ليبيا التى تحولت بالفعل إلى وكر حقيقى لكل التنظيمات الإرهابية المسلحة، مثل داعش والإخوان وغيرهما من الجماعات التى احتلت ليبيا، وبدأت فى تنفيذ عمليات إرهابية، كان آخرها ذبح عدد من المصريين، وهى الجريمة التى ردت عليها مصر بأكبر عملية عسكرية ضد معاقل ومخابئ تنظيم داعش الإرهابى، وهى العملية التى أدت إلى تدمير أغلب مواقع ومعسكرات الإرهاب فى ليبيا، والتابعة لتنظيم داعش الدموى.

وبنفس المنطق يقوم جيشنا بمحاربة تنظيمى داعش وبيت المقدس الإرهابيين رغم محاولات كل منهما فرض حصار على سيناء من خلال عملياتهما القذرة، المتمثلة فى قتل جنودنا، وتفجير معسكرات الجيش والشرطة، معتمدين على تمويل ودعم خارجى لتنفيذ تلك المذابح القذرة ضد جيشنا فى سيناء، لكن ما حدث يوم الخميس الماضى من قيام جيشنا بتوجيه ضربة قوية لتلك العصابات جعلنى على ثقة بأن تلك التنظيمات الإخوانية الإرهابية بدأت تنهار أمام ضربات جيشنا الذى يحتاج لدعم شعبى مستمر لكى يتم اجتثاث حلفاء الإخوان من سيناء، وهو الحلم الذى سيتحقق على يد جيشنا العظيم بإذن الله تعالى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الحقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة