فى شارع الملكة نازلى برمسيس.. وقبل 86 عاما من الآن كانت إحدى المنازل الراقية هناك يشهد ميلاد حدوتة أطلقوا عليها اسم "فضيلة" وبعد مرور سنوات قليلة تحولت "فضيلة" الصغيرة إلى ملكة الحواديت فى كل مكان تذهب إليه يتجمع الكل حولها لتبدأ فى قص الحواديت عليهم، وبعد ثلاثين عاماً ، وتحديداً عام 1959 تحولت الفتاة الصغيرة إلى "أبلة فضيلة" حين أمسكت مايكروفون الإذاعة لينساب صوتها الهادئ على موجات الراديوا عابرا كل موجات وترددات القلوب وحاجزا لنفسه موقع لم يتغير حتى الآن.
بنفس الصوت الذى لم يغيره الزمن تحدثت أبلة فضيلة لـ"اليوم السابع" عن أحلامها فى عيد ميلادها قائلة: حلمى الأول أن مصر تبقى بخير وتعدى المرحلة الصعبة اللى بتمر بيها دلوقتى، وحلمى لنفسى أنى أزور بنتى اللى عايشة بره مصر وأقعد معاها شوية لأنها وحشتنى جدا.
ولكن فى عيد ميلادها، ماذا لو أمسكت "أبلة فضيلة" بمايكروفون الإذاعة، ما الذى ستحكيه فى هذا اليوم، تقول: سأحكى حدوته عن الوطنية، سأحاول تعليم الأطفال وحتى الكبار كيف نحب بلدنا، كيف نحترم البلد التى تربينا فيها والتى شربنا من نيلها وهى التى كبرتنا جميعا وجعلتنا ما نحن عليه.
وتتابع: أتعجب من ما وصل له الناس وما يفعلونه فى مصر، ولذلك لو أمسكت مايكروفون الإذاعة اليوم ستكون الحدوتة التى أقصها عن الوطنية.
أحلام ملكة الحواديت فى عيد ميلادها..
"أبلة فضيلة": بحلم أزور بنتى ولو مسكت الميكرفون هحكى حدوتة الوطنية
السبت، 04 أبريل 2015 10:06 م
أبلة فضيلة
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف عبد العزيز
اجمل صوت
عدد الردود 0
بواسطة:
Safinazel
ابله فضيله