بعد الساعات والسماعات الذكية.. الهواتف المحمولة ستصبح خفية

الخميس، 30 أبريل 2015 02:00 م
بعد الساعات والسماعات الذكية.. الهواتف المحمولة ستصبح خفية ساعات ذكية - أرشيفية
نيسان (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدخل الهواتف المحمولة عصر ما يعرف بالتكنولوجيا الخفية بعدما ظهرت بالفعل الساعات والسماعات الذكية.

ورغم استحواذ ساعة أبل الجديدة على اهتمام المستهلكين بالساعات الذكية التى تقوم بدور الهواتف المحمولة فإن وتيرة التطوير وتراجع التكلفة وصغر حجم المكونات ستجعل الهواتف أصغر لدرجة دفعت بعض العاملين فى الصناعة للقول إنها لن ترى أى "خفية".

ففى غضون خمس سنوات ستطغى الهواتف التى تتكون من رقائق ومجسات دقيقة الحجم - يمكن أن تدخل فى الأذن - على الساعات الذكية، لكن هذه الهواتف قد تتراجع لتتفوق عليها تكنولوجيا تدس فى ملابسك أو حتى داخل جسمك.

ويقول نيكولاى هفيد الرجل الذى ابتكر فكرة سماعات الأذن الذكية التى تعرف باسم داش "عندما ننظر إلى الوراء بعد خمس سنوات فإن كل ما نراه (الآن) سيصنف حتما كألعاب.. كخطوات أساسية جدا لفعل الأمر على النحو الصحيح".

وطورت شركة براجى جى.إم.بى.إتش ومقرها ميونيخ سماعات داش وهى عبارة عن سماعات توضع داخل الأذن وتعمل بالتكنولوجيا اللاسلكية وكأنها أجهزة سرية للمساعدة على السمع. وتحتوى السماعات الذكية على مشغل موسيقى وسعة تخزين تصل إلى أربعة جيجابايت وسماعة لاستقبال المكالمات ومجسات تراقب الموقع ومعدل نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم، ولن يتطلب استقبال المكالمة سوى هزة من رأسك.

ويرى نيك هن وهو استشارى أن داش هى مجرد بداية، ويتوقع أن تهيمن الساعات الذكية على مبيعات الأجهزة التى توضع على الجسم خلال السنوات الثلاث المقبلة ثم تتفوق عليها الأجهزة التى تدخل الأذن على أن تمثل الأخيرة أكثر من نصف سوق يصل حجمه إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2020.

ويقول هن إن هذا التغير السريع يحدث بفضل جيل جديد من الرقائق التى تستخدم الاتصالات بطريقة بلوتوث اللاسلكية وتستهلك كمية أقل بكثير من الكهرباء مقارنة بسابقيها.

وكتب هن فى تقرير حديث أن المصممين يدركون الآن "أن الأذن لديها إمكانات تتعدى الاستماع إلى الموسيقى.. فهى مكان مثالى لقياس مختلف الإشارات الحيوية".

ويصبح كل هذا ممكنا بفضل تكنولوجيا موازية فى المجسات الإلكترونية التى تصبح أصغر وأصغر فى الحجم، فعلى سبيل المثال أصبح حجم مقياس التسارع الذى يعطى بيانات عن الموقع والحركة والاتجاه على سبيل المثال ملليمترا مربعا واحدا فقط.

وتعمل شركة جوجل مع نوفارتس على ابتكار عدسات لاصقة لقياس مستويات الجلوكوز فى الدموع، واستثمرت المجموعة التى تعمل فى مجال الرعاية الصحية فى مشروع جديد للتكنولوجيا الحيوية يعمل على ابتكار رقائق إلكترونية فى حجم ذرة الرمل ويمكنها نقل البيانات عن طريق تكنولوجيا بلوتوث.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة