وزير الأوقاف يطالب بوضع ميثاق يعلى قيمة الدولة الوطنية

الأربعاء، 29 أبريل 2015 11:53 ص
وزير الأوقاف يطالب بوضع ميثاق يعلى قيمة الدولة الوطنية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ينبغى أن نسعى إلى وضع ميثاق يُعلى من قيمة الدولة الوطنية، ويرسخ أسس المواطنة الكاملة، والحقوق المتبادلة بين المواطن والدولة، مشددا على ضرورة إعلاء قيمة الدولة الوطنية، فكما أن من حق المواطن أن ينعم بحقوقه كاملة غير منقوصة فى دولته التى ينتمى إليها فإن من حق الدولة عليه أن يكون ولاؤه لها دون سواها.

وأضاف وزير الأوقاف، أن وضع ميثاق الوطنية يعمل على ترسيخ وحدة الصف الداخلى لكل دولة من الدول، فولاء الإماراتيين للإمارات دون سواها، وولاء المصريين لمصر دون سواها، وهكذا السعوديون، والكويتيون والعمانيون والبحرينيون والأردنيون والعراقيون، والموريتانيون واليمنيون والسودانيون وغيرهم من سائر الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن من باع وطنه لأى ولاءات أخرى سوف يقع تحت طائلة القانون والخيانة الوطنية.

أكد وزير الأوقاف خلال مشاركته بمنتدى تعزيز السلم، أن الأمة العربية فى حاجة ماسة لوحدة متكاملة، وأن الشعوب العربية ازداد وعيها السياسى والثقافى والتعليمى، حيث أصبحت تدرك تماماً أنه لا بديل عن الوحدة واللحمة العربية فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، يدعمها ويعززها تشكيل قوة عسكرية مشتركة تحمى مكتسبات وأمن هذه الأمة، وتتصدى لهجمات المتطرفين الذين يقتلون الناس باسم الإسلام والقرآن، والإسلام منهم ومن أعمالهم براء.

وأشار الوزير، إلى أن المتطرفين والمتشددين المغالين فى أحكامهم ومن يدور فى فلكهم سواء بقصد أو عن غير قصد أضروا بالإسلام أيما ضرر، وقال: "إننى أتوجس خيفة من أن الجماعات المتطرفة هى جماعات مدفوعة من الخارج هدفها تفكيك الأمة الإسلامية، لأن الإسلام الوسط يقبل بالخلاف والتعددية وقبول الآخر أيا كانت ديانته أو مذهبه"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تجسد هذه الحقيقة، حيث يعيش الجميع فى تناغم ومحبة وتسامح وألفة بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون.

وشدد وزير الأوقاف، على أن الخطورة تكمن فى أن المنطقة العربية مستهدفة سياسياً، ما يحتم علينا اتخاذ الحذر والحيطة، ففى الوقت الذى يجب علينا فيه محاربة التشدد والتطرف، يجب علينا أيضاً محاربة التسيب وبكل قوة، لأنه يؤدى إلى النتائج الخطيرة نفسها التى لا نرتضيها لأمتنا الإسلامية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة