نيويورك تستعد لحظر نشر جميع الإعلانات السياسية فى وسائل النقل

الأربعاء، 29 أبريل 2015 05:08 م
نيويورك تستعد لحظر نشر جميع الإعلانات السياسية فى وسائل النقل حافلة - أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد ولاية نيويورك الأمريكية، للسير على خطى كل من ولايات لوس أنجلوس وشيكاغو وفيلادلفيا وتحظر نهائيا نشر جميع الإعلانات السياسية على وسائل النقل العام.

وذكر موقع (انترناشونال بيزنس تايمز) الأمريكى اليوم الأربعاء أن أكبر نظام للنقل الجماعى فى البلاد من المتوقع أن يعلن اليوم الأربعاء حظر جميع أشكال الاعلانات المتعلقة بالسياسة فى جميع قطارات الأنفاق والحافلات العامة.

ويأتى هذا الإجراء على الرغم من قيام القاضى جون كولتيل مؤخرا بإلسماح لجماعة مؤيدة لإسرائيل بنشر إعلان يحتوى على عبارة "حماس تقتل اليهود" على وسائل النقل العام بمدينة نيويورك.
وتعليقا على هذا الحكم الذى أصدره القاضى جون كولتيل، قال المتحدث باسم هيئة النقل العام الأمريكية، آدم ليسبرج، "نحن نشعر بخيبة أمل لهذا الحكم، ونراجع الخيارات المتاحة لدينا، ومازال لدينا 30 يوماً لتقديم استئناف".

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القرار رسميا فى ختام اجتماع مجلس إدارة هيئة النقل العام بالمدينة المزمع عقده فى وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن وافقت اللجنة المالية فى وقت سابق من الأسبوع على القرار.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه الإعلانات تقدر بأقل من مليون دولار فحسب من إجمالى عائدات الإعلانات السنوية والتى تبلغ نحو 138 دولار .

ومن جانبه، قال جيروم باج محامى هيئة النقل العام، "إن الاعلانات تبث وجهة نظر معينة، وبغض النظر عن وجهة النظر المطروحة، فأن ذلك لن يكون مقبولا". وشدد على أن قرار تغيير سياسة الهيئة، جاء لمخاوف تتعلق بالسلامة العامة..مشيرا إلى أن القاضى كولتيل أعطى اهتماما ضئيلا لهذه المخاوف.

وأدان عمدة نيويورك، بيل دى بلاسيو، الإعلانات من هذا النوع، وجاء فى بيان صدر عن المتحدث باسمه "هذه الرسائل البغيضة تخدم فقط تعزيز الانقسام بين الناس، بينما يجب أن نكون معاً فى مدينة واحدة، وعلى الرغم من أن من يقفون وراء هذه الإعلانات يبينون فقط تعصبهم غير المسؤول، إلا أن الباقين من المضطرين لرؤية مثل هذه الرسائل، يحبون أن يوضحوا أننا نتقاسم وجهات نظر أسمى وأنبل وأفضل للبشرية".

يشار إلى أن حملات دعائية مشابهة حدثت سابقاً فى ولايتى سان فرانسيسكو ونيويورك وكذلك العاصمة واشنطن، وكانت تحمل عبارات أكثر شمولية فى معاداتها للإسلام وتوجيهها الانتقاد اللاذع لنصوص قرآنية، بحجة دفاعها عن إسرائيل ضد “الجهاديين” الفلسطينيين.

وقد شهدت العاصمة واشنطن فى مايو من العام الفائت ملصقات وضعت صورة هتلر جنباً إلى جنب مع صورة أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية والقادة الإسلاميين فى القرن العشرين أمين الحسيني، ضمن حملة دعائية لوقف المساعدات الأمريكية للدول الإسلامية، مع عبارة تتهم القرآن بمعاداة السامية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة