أمن الإسماعيلية يكشف لغز العثور على جثة نصاب مقيدة بالحبال.. شاب وفتاة اعترفا بقتله لإخلائه بوعده فى مساعدتهما على السفر.. ويؤكدان: "ربطناه كى لا يتحرك".. ويعيدان تمثيل الجريمة أمام الشرطة

الأربعاء، 29 أبريل 2015 02:31 م
أمن الإسماعيلية يكشف لغز العثور على جثة نصاب مقيدة بالحبال.. شاب وفتاة اعترفا بقتله لإخلائه بوعده فى مساعدتهما على السفر.. ويؤكدان: "ربطناه كى لا يتحرك".. ويعيدان تمثيل الجريمة أمام الشرطة القاتلان أمام موقع الجريمة
الإسماعيلية - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت مباحث أبو صوير بالإسماعيلية من كشف غموض العثور على جثة لرجل مقيد بالحبال داخل شقة بمدينة المستقبل التابعة لدائرة مركز أبو صوير.

الوصول للجناة


كشف فريق البحث أن طالبا وفتاة وراء مقتل المجنى عليه لسرقته بعد أن نصب عليهما وحصل على مبالغ مالية مقابل مساعدتهما فى السفر للعمل بالخارج.

إخطار بخروج رائحة كريهة من إحدى الشقق


كان اللواء محمد جاد، مدير مباحث الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من العقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائى لمنطقة غرب الإسماعيلية يفيد بورود بلاغ من الأهالى يفيد بخروج رائحة كريهة من إحدى الشقق بمدينة المستقبل، وبفتح الشقة تبين أن بداخلها جثة لرجل فى العقد الخامس من العمر ومقيد من القدمين والأيدى وبدأت تظهر على الجثة علامات التحلل.

تشكيل فريق بحث


على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم الرواد حسام حسن وكيل فرع البحث الجنائى لمنطقة غرب الإسماعيلية وعماد عبد الرءوف رئيس مباحث مركز أبو صوير وأكدت تحريات فريق البحث أن المجنى عليه يدعى "محمد.ع"، 55 عاما، وله نشاط إجرامى فى قضايا النصب، وأن المجنى عليه كان بصحبة شاب وفتاة قبل الحادث داخل الشقة، وبتكثيف التحريات تبين أن المتهمين هما طالب يدعى "محمد.ع.م" 23 عاما، وفتاة تدعى "أسماء.ا" 24 عاما من محافظة القاهرة.

اعترافات المتهمين أمام النيابة


وأمام نبيل عباس رئيس نيابة مركز الإسماعيلية بإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية اعترف المتهمان بقيامهما بقتل المجنى عليه بعد أن حصل منهما على مبالغ مالية مقابل مساعدتهم للسفر بالعمل فى الخارج، ولكن بعد أن تأكد المتهمان من قيام المجنى عليه بالنصب عليهما، قررا التخلص منه.

وداخل إحدى الشقق بمدينة المستقبل تمكن المتهمان من شل حركة المجنى عليه وتقييده بالحبال وخنقه، وقام المتهمان بسرقة محتويات الشقة بعد أن عثرا على 16 قطعة من الألماس وهاتف محمول ومبلغ مالى.

الألماس عبارة عن كريستال يستخدمه المجنى عليه فى النصب على المواطنين


وتبين من الفحص أن قطع الألماس هى عبارة عن كريستال يستخدمه المجنى عليه فى النصب على المواطنين، وقام المتهمان بتمثيل الجريمة كاملة بعد الإدلاء باعترافات تفصيلية عن واقعة القتل، أمام وكيل نيابة المركز محمد سامى، كما أمرت نيابة الإسماعيلية بحبس المتهمين "محمد.ع.23 عاما"، و"أسماء أ" 24 عاما، 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل شخص فى العقد السادس من عمره، وقيامهما بإعادة تمثيل الجريمة فى شقة سكنية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية.

ويقول محمد المتهم الأول، فى اعترافاته أمام نبيل عباس رئيس نيابة أبو صوير، "قتلته انتقاما لنصبه علىّ وسلبه أموالى ووعده لى بمساعدتى فى السفر".

وأشرف نبيل عباس رئيس النيابة ومحمد سامى وكيل النيابة على عملية إعادة تمثيل جريمة القتل بموقع الحادث، بشقة سكنية بمدينة المستقبل، حيث أعاد المتهمان تمثيل الجريمة التى اكتشفت بعد خمسة أيام من وقوعها.

وخلال تمثيل الجريمة اعترفت الفتاة المتهمة بأن دورها فى الجريمة كان ربط قدم القتيل حتى لا يتحرك بعد أن سقط مغشيا عليه بسبب مخدر وضع له فى كوب مياه.

وقالت "كل ما كنا نريده هو السفر، وهو وعدنا بالمساعدة وأخذ أموالنا كلها، ولم نكن نعلم أنه نصاب".

وقال محمد "وجدنا قطعا من الألماس فى الشقة وهاتفا محمولا ومبلغا ماليا أخذناهم كتعويض عما ضاع منا".

تعود أحداث الجريمة إلى ما قبل أسبوعين حين اختلف القاتلان مع القتيل على استرداد أموال حصل عليها منهما بحجة أنه يستطيع توفير فرص للسفر والعمل لهما خارج مصر ولكنهما لم يحصلا على شىء مقابل أموالهما.

واعترف المتهمان أمام النيابة بأنهما استدرجا القتيل إلى شقة سكنية بمدينة المستقبل، ووضعها له مخدرا فى كوب مياه، وبعد تخديره ربطا يده وقدميه فى كرسى، وكمما فمه بشريط لاصق مما أدى إلى وفاته مختنقا.

واكتشفت الجريمة عندما أبلغ سكان عمارة بانبعاث رائحة كريهة من شقة، وبانتقال الرائد عماد عبد الرؤوف، رئيس مباحث مركز أبو صوير، وتبين أن سبب الرائحة جثة لرجل فى الخمسين من العمر ملقاة على الأرض ومقيدة بالحبال من الأيدى والقدمين.

وتوصل رجال المباحث للمتهمين بتتبع سير القتيل الذى له سابقة اتهام بالنصب، وتتبع معلومات عن وجوده بالشقة مع شاب وفتاة قبل أن يختفى، وتمكنت المباحث من القبض عليهما والاعتراف وتمثيل الجريمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة