الخطايا السبع فى حفل أكاديمية الفنون "مصر تفخر بعروبتها"

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 09:48 م
الخطايا السبع فى حفل أكاديمية الفنون "مصر تفخر بعروبتها" حفل أكاديمية الفنون
كتب جمال عبد الناصر - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن الهدف الذى قررت أن تقيم من أجله أكاديمية الفنون احتفالية "مصر تفخر بعروبتها" الذى تم خلاله منح 4 دكتوراه فخرية لأربع فنانين مصريين وعرب هدف نبيل إلا أنه لا تكون دائمًا الأهداف النبيل نتائجها على نفس النبل فقد وقعت خطايا سبع خلال الحفل كادت أن تعصف بالهدف النبيل الذى أقيمت الحفل من أجله وأول هذه الخطايا هى منح 5 دكتوراه خلال شهر واحد من أكاديمية الفنون الأمر الذى انتقده عدد كبير من الأكاديميين مؤكدين أن جامعة القاهرة بتاريخها وعراقتها لم تمنح الدكتوراه الفخرية إلا لم يستحقها من رموز مصر أو العرب الذين يكون لهم إسهامات حقيقية فى مجالاتهم ولا تمنح لفنان بهدف سياسى أو لمجرد شو إعلامى بفنانين محبوبين على المستوى الشعبى أو كمحاولة من رئيسة الاكاديمية الدكتورة أحلام يونس أن تقول "نحن هنا".

الخطيئة الثانية فى حفل "مصر تفتخر بنفسها" هى مقارنة الدكتورة أحلام يونس بين أكاديميتها ـ أكاديمية الفنون ـ والجامعة الأمريكية التى منحت منذ وقت قصير الدكتوراه الفخرية لعدد من رموز الوطن فلا مجال للمقارنة ولم تفعل الجامعة الأمريكية الشو الإعلامى الذى فعلته الدكتورة أحلام يونس لكنها منحت من يستحق فى قاعات علمية وأعلنت عنه بحدود المعقول ولم تتاجر بأسماء نجوم ومطربين لهم شعبية وحب جارف لدى المصريين والعرب مثل الفنان الإماراتى حسين الجسمى والفنان الكويتى عبد الله الرويشيد والفنان السعودى عبادى الجوهر والفنانة الكبيرة شادية.

أما الخطيئة الثالثة فهى التنظيم السيئ والعشوائية فى التعامل مع الإعلاميين الذين حضروا الحفل فقد كذب المنظمين للحفل على الإعلاميين منذ بداية الحفل فقد منعوا المصورين من دخول قاعة الاحتفالية وخصصوا لهم أماكن للجلوس بعيدة جدًا عن محور الحدث (خشبة المسرح) وسمحوا لثلاثة مصورين فقط تابعين لهم بتصوير الصفوف الاولى والحدث بالقرب من المسرح وقالوا انهم سيقومون بتوزيع (سى دى) على الصحفيين والمصورين ولم يحدث وكذبوا على مراسلى القنوات الفضائية والمذيعين وحبسوهم فى ممر منتظرين خروج الفنانين لإجراء لقاءات تليفزيونية معهم عقب منحهم الدكتوراه الفخرية وقاموا بخطة شريرة وهربوا الفنانين من باب خلفى كعملية خداعية برغم أن الفنان حسين الجسمى كان يريد إجراء تلك اللقاءات لكن أحد أفراد الأمن بالأكاديمية يدعى العميد وليد قام بتخويف الفنان وهول له الامر لأنه لا يريد أن يقوم بواجبه الأمنى بمساعدة الإعلاميين فقرر أن يقوم بعملية خداع للإعلاميين.

الخطيئة الرابعة تتمثل فى مقدم الاحتفالية الدكتور أنور منسى الذى هو أيضًا منسق الحفل والذى هو أيضًا أستاذ بالمعهد العالى للموسيقى الكونسيرفتوار ولا أعلم ما علاقة أستاذيته وعمله الأكاديمى بتقديم الحفل الذى كان الأولى فى تقديمه لمذيعة أو لفنانة أو لأستاذ من أساتذة الالقاء أو التمثيل بالمعهد حتى لا يؤذى الحضور بأخطائه اللغوية والأدائية وصوته غير المناسب للتقديم من جهة أخرى بالإضافة لتكراره الكلمات والجمل وأدائه المنفعل على طريقة الممثلين الذين يقومون بادوار صغيرة ويريدون أن يزيدوا من أدوارهم فيعيدون جملهم لتكبير الدور.

الخطيئة الخامسة تتمثل فى إحراج السيد خالد شاكر ابن شقيق الفنانة شادية الذى جاء خصيصا لاستلام الدكتوراه الفخرية نيابة عنها وصعد على المسرح من أجل هذا الهدف ثم قالت الدكتورة أحلام يونس إنها وعمداء المعاهد بالأكاديمية سوف يتوجهون للفنانة شادية فى منزلها لمنحها الدكتوراه وعلى حد علمى لا توجد دكتوراه تمنح فى المنازل ولكنها تمنح فى القاعات العلمية وإذا كان الأمر كذلك فما الداعى للشو الإعلامى بحضور ابن شقيقها وإحراجه بتسليم الدكتوراه والدرع التكريمى ثم سحبه منه ونزوله من على خشبة المسرح محرجًا.

الخطيئة السادسة كانت فى الخروج عن البروتوكول وعن برنامج الحفل بطلب مقدم الحفل باستدعاء الوزراء الثلاثة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والدكتور خالد العدوى وزير الصحة والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن وطلب مقدم الحفل صعودهم على المسرح وإلقاء كلمة مفاجئة الأمر الذى ورط الدكتورة غادة والى فى تصريحات عن الجنة وقولها إنها ستكون بها موسيقى وباليه.

أما الخطيئة السابعة فهى تأخر ميعاد الاحتفالية لمدة تجاوزت الساعتين فقد مقررًا أن يبدأ الحفل الساعة السابعة والنصف كما كتب بالدعوة إلا أن الاحتفالية بدأت بعد الساعة التاسعة انتظارًا لحضور عدد من الوزراء ومحافظ الجيزة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة