لمحات إنسانية من حياة الشهيد محمد السحيلى رئيس مباحث قسم ثالث العريش..أصر على البقاء بسيناء رغم إلحاح زوجته وأهله.. وخرج من مكتبه لمواجهة الهجوم على القسم..وشارك فى عملية جبل الحلال والقبض على "حبارة"

السبت، 25 أبريل 2015 05:30 ص
لمحات إنسانية من حياة الشهيد محمد السحيلى رئيس مباحث قسم ثالث العريش..أصر على البقاء بسيناء رغم إلحاح زوجته وأهله.. وخرج من مكتبه لمواجهة الهجوم على القسم..وشارك فى عملية جبل الحلال والقبض على "حبارة" الشهيد محمد السحيلى وزوجته وطفليهما
كتب خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت أخبار التفجيرات والاغتيالات أكثر الأخبار ضخاً فى المواقع الإخبارية، وأكثرها وروداً فى صدر الصفحات الأولى من الصحف اليومية، إلا أن القارئ فى غالب الأمر لا يعلم تفاصيل دقيقة عن الجانب الشخصى من حياة هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم فدائاً لهذا الوطن، وتركوا خلفهم كل من أحبوهم دون وداع.

"اليوم السابع" يسلط الضوء على شخصية الشهيد الرائد محمد خالد السحيلى رئيس مباحث قسم ثالث العريش، الذى قدم دماءه ثمناً لوطنه بعد أن تم تفجير قسم ثالث العريش ضمن خمس عمليات إرهابية غادرة فى الثانى عشر من أبريل الجارى، شنها الإرهاب على عدة أهداف عسكرية ومدنية بسيناء.

قضى الشهيد عشرة أيام بإحدى المستشفيات إثر إصابته الخطيرة نتيجة شجاعته أثناء العملية الإرهابية على القسم، وسط آمال زوجته وطفلتيه ووالديه وأخوته، وكل من يعرفه، بأن يعود لهم مرة أخرى مثلما يفعل كل مرة، فناداه الله إلى الجنة.

من كلماته.. افرح يا شهيد مصر كلها بتزفك


ترك الشهيد وراءه طفلتين "جميلة وجنة" وبيت وأهل عرفوه بالبطل حال حياته وبعد مماته، ولعل كلماته التى قالها وكتبها على "فيس بوك" تجسد جانبا كبيرا من شخصيته إذ قال: "لكل شهيد دفع دمه فداء لمصر سواء كان مدنيا أو عسكريا، لكل بيت فقد أبا أو أخا أو زوجا، افرح مصر كلها بتزفك"، وقال أيضاً: "يشهد الله أنى بشتغل فى الشغلانه دى لوجه الله، وإذا حصلى نصيب فى الشهادة فأنا ماتركتش لبناتى ومراتى فلوس بس سيبتلهم على قد ما قدرت اسم محترم".

كان قد قضى 5 سنوات بسيناء ولم يطلب نقله من مرمى نيران الإرهاب بل على العكس كان يسعى دائماً فى فترة تنقلات وزارة الداخلية بأن يظل فى مكان يخافه من ليس على عقيدة "الوطن قبل النفس"، وبعد ضغوطات من زوجته وطفلتيه وأهله بلا استثناء عليه، طلب أن يتم نقله من العريش قبل الحادثة بيوم، وكأن الله أراد أن يجعل مكافأة نهاية خدمته الشهادة.

لم يترك مكانه أو يتأخر فى أداء واجبه الوطنى


لم يترك مكانه لو للحظة ولم يتأخر فى أداء واجبه الوطنى، ولم يترك مكان عمله فى القسم بعد أن سمع دوى الانفجار الغادر، بل خرج من مكتبه لمواجهة الإرهاب وجهاً لوجه وينول شرف الشهادة.

كان الشهيد ضمن القوات المصرية التى نفذت العمليات العسكرية على إرهابيى جبل الحلال فى 2005، وكان أيضاً ضمن 7 أبطال قاموا بالقبض على عادل حبارة، ونفذ عددا كبيرا من العمليات ألقى القبض فيها على كبار تجار مخدرات بسيناء فى فترة عملة بمكافحة المخدرات، جعلت منه هدفاً للخارجين عن القانون لتصفيته، ولم يردعه هذا الأمر بل زاده إصراراً على البقاء فى مكان خدمته.

خدم فى قوات الأمن ببورسعيد بعد تخرجه من أكاديمية الشرطة عام 2003، ونقل بعدها إلى قوات الأمن المركزى بسوهاج، وسط إلحاح منه للانتقال إلى سيناء وتم نقلة بعد مسيرة مشرفه من العمل فى مكان خدمته.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

م.احمد

ربنا بيصطفي الاخير للشهادة.

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

#ضد الارهاب

الله يرحمه ويحسن اليه

عدد الردود 0

بواسطة:

ام مصرية

اللهم الهم امه الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوسعده

ربنا يتقبلة شهيد ويصبر اهلة

اللهم ارحمة وصبر اهله

عدد الردود 0

بواسطة:

مدنى

الله يرحمك يا شهيد الشرطه ويرحم شهدائنا

التعليق من العنوان .. رحم الله شهدائنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

الله يرحمه .. فعلا سيبت لولادك واهلك اسم محترم

اللهم ارحم شهداء مصر واجعل مثواهم الجنه

عدد الردود 0

بواسطة:

نشأت غنيم

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

عامر

كان قلبه مثل الماس

عدد الردود 0

بواسطة:

أم مصرية فى جنة

إلى شهيدا الواجب والوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

أم مصرية فى جنة

إلى شهيدا الواجب والوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة