وأضاف سعودى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "نعلم جميعا أن أى أرباح تأتى من شركه المهن الطبية، أو شركه المهن الطبية للاستثمار تورد مباشرة لصندوق المعاشات باتحاد المهن الطبية، بقرار من مجلس الاتحاد، وبعضهم يورد إلى نقابته بدل حضور الجلسات مثل الدكتور منى مينا الأمين العام لنقابة أطباء مصر، الخاصة بالشركتين المذكورتين سابقا، لافتا إلى أن بدل حضور الجلسة الواحدة يصل إلى 2800 جنيه، موضحا أنه اقترح حد أقصى للعضو 500 جنيه".
وتابع: "القانون يجيز صرف بدل تفرغ لثلاثة من الأعضاء، وإن كان لم يفعل سابقا، إلا أن أحد الأعضاء قال: أى أموال تأتى لى سأحصل عليها كاملة، وأدعوا المجلس لمناقشة الأمر مرة أخرى حتى يؤسس لعمل نقابى سليم ويبعد أى شكوك أو مطامع من النفوس البشرية الضعيفة، فإذا دخلت الأموال العمل النقابى خرب وأفرغ من معناه وقيمته وسيصبح مطمعا".
واستطرد سعودى: "بعد انتهاء إعلان النتيجة رسميا، تم تغير مدير عام النقابة والمدير المالى بقرار منفرد من النقيب، دون هيئة المكتب، التى لم تكن شكلت بعد، وتكمن المشكله فى تعيين مدير عام للنقابة حاصل على دبلوم تجارة، ومعروف عنه إنه داعم للحراسة، وكذلك المدير المالى الذى كان مصدر لكثير من ملاحظات الجهاز المركزى، وتم نقله لوظيفة آخرى منذ سنه تقريبا، وتم لفت نظر النقيب لتلك الملاحظات، ولكنه أصر على رأيه".
وأشار سعودى إلى أن النقيب طرح لائحة جديدة وصفها بـ"المعيبة" بشكل منفرد، وتم تنفيذها فوريا بدون هيئه مكتب أو موافقة المجلس، لافتا إلى أنها كانت تعطى كل السلطات للنقيب، وتهمش الأمين العام بشكل "فج مستفز"، حسب وصفه، موضحا أنه تمت مراجعته لكنه تمسك بتنفيذها.
ولفت إلى أن النقابة أعلنت عن مؤتمر الصيدلى الأول بشكل مفاجئ، دون دراسة، أو ورش عمل، مضيفا: "ليكون مؤتمرا للتصوير والخطابة دون فائدة للمهنة أو النقابة، وحين تمت مراجعة النقيب فى وجود الدكتور حمادة القرش، كانت إجابته هى كده أنا one man show، وتمت مناقشة اللائحة المقترحة المنفذة منذ أسبوعين أو أكثر فى مجلس 8 أبريل الجارى، وتم إصلاح الكثير من العوار، الذى كان يشوبها ولكن إلى تاريخه لم نطلع على محضر الجلسة، وما انتهت إليه ولا أدرى لماذا هذا التأخير؟".
وأوضح الدكتور محمد سعودى رئيس لجنة تنمية الموارد والاستثمار بنقابة الصيادلة، أن النقابة بدأت فى تأجيل أو عدم الاهتمام بالقضايا التى تم رفعها على رافعى قضايا الحراسة القضائية على النقابة، تنفيذا لقرارات جمعيتين عموميتين لصيادلة مصر، متهما النقيب بالاعتداء الجسدى عليه شخصيا مدعوما بحرسه الشخصى، أمام الكثير من أعضاء المجلس وكسر ألواح زجاج من باب غرفة الأعضاء.
واختتم سعودى، حديثه بأنه رأى أنه لصالح المجلس والنقابة عدم استمراره، مؤكدا على استمرار العمل لصالح مهنة الصيدلة بشكل أكثر تحررا من أى قيود، خارج أى منصب رسمى.
موضوعات متعلقة..
- استقالة محمد سعودى من عضوية مجلس نقابة الصيادلة اعتراضا على بعض قراراتها
