الشروق الجزائرية تكشف خدعة المالى والبنينى لـ"روراوة" بخصوص كان 2017

الأربعاء، 22 أبريل 2015 05:18 ص
الشروق الجزائرية تكشف خدعة المالى والبنينى لـ"روراوة" بخصوص كان 2017 روراوة
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت جريدة "الشروق" الجزارية، أن رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، محمد روراوة، اعترف أول أمس، خلال اجتماع اتحاد الكرة، أن البنينى أنجورين موشارافو والمالى أمادو دياكيتى، هما من خدعا روراوة والجزائر فى قضية التصويت على ملفها الخاص بالترشح لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2017، حيث كان الرجلان وعدا روراوة بالتصويت على الجزائر، لكنهما تراجعا فى آخر لحظة وصوتا لصالح الملف الجابونى فى الاقتراع السرى لأعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد الإفريقى لكرة القدم، وهى المعلومات التى تقول مصادر "الشروق" ،إن روراوة تأكد منها، ولم تستبعد مصادرنا أن يكون الرجلان قد تسلما مبالغ مالية للعدول عن قرارهما الأول القاضى بدعم الملف الجزائرى، وهو الأمر غير المستبعد بالنظر إلى سيرة الرجلين.

ويعد كل من البنينى أنجورين موشارافو، الرئيس السابق للاتحاد البنينى لكرة القدم، والمالى أمادو دياكيتى الرئيس السابق للجنة التحكيم بالكاف، من أكثر الأسماء المتورطة فى قضايا رشوة وفساد في الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، حيث سجن البنينى موشارفو لحوالى 5 أشهر "141 يومًا بالتحديد"، لثبوت تهمة تحويله أموال عقد إشهارى خاص بالمنتخب البنينى عقب مشاركته فى كأس أمم إفريقيا 2008،? ?حيث كان أمضى عقدًا مع شركة الاتصالات الشهيرة "أم.تى.أن" يمتد لثلاث سنوات حول جزء كبير من عائداته لحسابه، قبل أن يتم سجنه صيف سنة 2011، قبل أن يطلق سراحه ويعود إلى منصبه فى? ?الاتحاد البنينى حتى نهاية 2013، حيث لم يسمح له بالترشح لولاية أخرى، ليعاقبه مسئولو الاتحاد الجدد لـ15سنة بعيدًا عن أى مسؤولية كروية محلية، خاصة بعد أن تورط فى فضيحة أخرى، وهى قضية بيعه المساحات الإشهارية فى ملعب كوتونو خلال مواجهة الجزائر والبنين فى تصفيات مونديال البرازيل، حيث فضل بيعها لمؤسسة جزائرية بـ45 ألف دولار، في صفقة احتج عليها البنينيون طويلاً ووصفوها بالمشبوهة، خاصة أنه رفض منحها لأي مؤسسة بنينية، ما يوضح أن "ذمة" موشارافو مشكوك فيها وهى دائمًا معروضة للبيع ما يفسر تراجعه عن التصويت للجزائر.

ولا يختلف المالى أمادو دياكيتى كثيرًا عن موشارافو، حيث ورد اسمه مرارًا فى قضايا رشوة، أشهرها قضية مونديال روسيا وقطر، ما دفع لجنة الأخلاقيات الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى إقصائه لمدة ثلاث سنوات كاملة لمخالفته قواعد ولوائح الفيفا "الشفافة"، قبل أن يعود إلى العمل بعد ذلك رفقة حياتو، الذى لم يستغن عن أصدقائه الضالعين فى فضائح فساد ورشوة. وهى الصفة الموازية دائمًا لأعضاء المكتب التنفيذى للكاف، الذين شاركوا فى مهزلة "كان 2017" بالقاهرة الشهر الجارى.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة