الإندبندنت: "الجهادى جون" كان يفضل الانضمام إلى حركة الشباب الصومالية

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 02:50 م
الإندبندنت: "الجهادى جون" كان يفضل الانضمام إلى حركة الشباب الصومالية محمد الموازى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن محمد إموازى، العضو البريطانى بتنظيم داعش الذى ظهر مرارا فى فيديوهات ذبح الرهائن الأجانب، قد تخلى عن خطة مسبقة للانضمام إلى تنظيم الشباب الصومالى عندما قُتل مجموعة من أصدقائه وسط اتهامات بالخداع والخيانة داخل التنظيم.

إموازى خشى على حياته
وتخلى إموازى، المعروف باسم جون الجهادى، عن اختياره الأول للجهاد لأنه خشى على حياته لو انضم إلى الجماعة التى تسيطر إلى قطاع من الصومال، وارتكبت مذبحة فى شرق أفريقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الاستثنائية حول كيفية تحوله من معركته المفضلة فى منطقة القرن الأفريقى إلى القاتل الملثم لرهائن داعش، جاءت من رجل التقاه فور وصوله شمال سوريا. وخدع أجهزة الأمن البريطانية على ما يبدو للقيام بهذه الرحلة.

أصدقائه تعرضوا للخيانة
ويقول الرجل ويدعى أيمن، والذى عمل لصالح داعش لكنه ينكر أن يكون عضوا فيه أن إموازى أخبره أنه لو ذهب إلى الصومال فإنه قد يقتل. ويرى أن هذا غريبا لأنهم كانوا فى خضم حرب وهو أراد أن يتحدث عن حرب أخرى. وكان محمد إموازى مهوسا بحركة الشباب، وكان غاضبا مما حدث فى أفريقيا، وقد قتل بعض أصدقائه، وبعضهم أرسل إلى السجون، واعتقد أنهم تعرضوا لخيانة.

وكان من القتلى الأجانب فى الصومال بلال البيرجاوى ومحمد صقر، أعضاء الدائرة التى انضم إليها إموازى أثناء نشأته فى شمال غرب لندن. وعرف الرجال الثلاثة حبيب غانى، شريك سمانثا ليوثوايت، المسماة بالأرملة البيضاء لأحد منفذى هجمات لندن فى 7 يوليو 2005، إلى جانب عمر همامى، الإرهابى الأمريكى. وكان إموازى أيضا زميل على أدورس، الموجود الآن فى سجون غثيوبيا والذى لا تزال عائلته تعيش فى لندن.

وجاء مقتل الرجال مع مزاعم فى دوائر الإسلاميين بنزاع داخل حركة الشباب، وتم القضاء على الأعداء بالتواطؤ مع أجهزة الاستخبارات الغربية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة