بحث الجانبان الذى تم بحضور قيادات الوزارة المعنية بالمركز الثقافى البيئى ببيت القاهرة، قضايا التغيرات المناخية واستضافة باريس لمؤتمر الأطراف الـ21 "cop21"القادم.
وأكد الدكتور خالد فهمى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن مصر تسعى بأعلى مستوياتها إلى الوفاء بالتزاماتها وإنجاح المؤتمر القادم وتتطلع إلى دور فرنسا الريادى لوضع أسس عادلة لنصيب الدول فى التخفيف من أثار التغيرات المناخية، كما أكد على دور مصر الريادى فى القارة الأفريقية كونها تشرف برئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للعامين القادمين، وأنها بصدد عقد ورشة عمل إقليمية لعرض خبرات وتجارب كافة الدول المتقدمة والنامية فى إعداد تقرير المساهمات الطوعية الوطنية لها.
وأشار الوزير إلى أنه تم اتفاق مصر مع كافة الدول العربية فى كيفية التعرض لقضايا التغيرات المناخية والتخفيف من أثارها، وذلك حسبما تم مناقشته فى مؤتمر شرم الشيخ.
وأوضح الوزير أن هناك سقفا يمكن أن تقدمه مصر من مساهمات مالية نظراً للمسئولية التاريخية للدول الصناعية فيما يتعلق بتلك القضية، نافيا وجود أى اعتراض على آلية بعينها للالتزامات ومعاونة الدول فى مواجهة التزاماتها طالما أنها عادلة وتتناسب مع ظروف كل دولة من حيث قدرتها المعرفية والتكنولوجية.
من جانبه أكد السفير الفرنسى أن فرنسا مهتمة بنجاح هذا المؤتمر الذى يعالج قضية مصيرية، والتى تحتاج إلى التزام 195 دولة لبذل الجهود للتغلب عليها، وأشار إلى أن فرنسا مولت الصندوق الأخضر الخاص بمكافحة التغيرات المناخية والتأقلم مع تأثيراتها بمليار دولار حتى الآن.
وأضاف أن الصندوق فى حاجة إلى تمويل 100مليار دولار على الأقل بحلول عام 2020 كما أنه يجب تحديد آليات استخدام هذا التمويل، كما أكد أن فرنسا على استعداد لمساعدة مصر فى الإعداد لمواجهة التزاماتها من أجل التكيف والتخفيف من أثار التغيرات المناخية خاصة فى مجال الطاقة المتجددة ورفع كفاءة استخدام الطاقة.
موضوعات متعلقة
- مناقشة التنمية المستدامة فى الزراعة بجامعة كفر الشيخ بمشاركة خبراء 5 جامعات
