أمانة مجلس الوزراء العراقى تشرع فى إجراءات فتح المقابر الجماعية بتكريت

الخميس، 02 أبريل 2015 05:22 م
أمانة مجلس الوزراء العراقى تشرع فى إجراءات فتح المقابر الجماعية بتكريت مسلحو داعش
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرعت غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقى فى الإجراءات الرسمية والقانونية الخاصة بعمل الفريق المختص الذى يتوجه إلى منطقة القصور الرئاسية فى مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، لبدء فتح المقابر الجماعية التى تحوى رفات العراقيين ضحايا تنظيم (داعش) الإرهابى.

وجددت غرفة العمليات دعوتها إلى القطاعات العسكرية وفصائل "الحشد الشعبي" الشيعية والجهات كافة، إلى عدم العبث بالمقابر ونبشها عشوائياً والاكتفاء بالتزام الحيطة وتحديد أماكنها وحمايتها، حفاظا على حقوق الشهداء وعوائلهم، ولعدم اختفاء معالم المقابر والمبرزات الجرمية داخل مسرح الجريمة .

ورأس مدير غرفة العمليات محمد طاهر التميمى اجتماعا حضرته الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات الخاصة بتجهيز الفريق المختص والإعداد لعملية توجهه إلى المنطقة التى اكتشفت فيها المقابر الجماعية بصلاح الدين ، ومباشرة عملية فتحها بحضور الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية .

حضر الاجتماع مدير عام دائرة الطب العدلى فى وزارة الصحة ومدير عام دائرة الشئون الإنسانية فى وزارة حقوق الإنسان وممثل عن وزارة الدفاع، فضلاً عن ممثلى غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقى .

وكان رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى وجه ، بناء على التقرير الخاص الذى أعدته غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء حول فتح مقبرتى (البو عجيل) و(الدور) مؤخرا ، بضرورة الحفاظ على المقابر الجماعية المكتشفة وحمايتها من أجل وثيقها والتعرف على الرفات التى بداخلها، وإشراك المنظمات الدولية فى عملية التوثيق باعتبارها انتهاك وجريمة ضد الإنسانية .

يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم (داعش) الإرهابى ، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها ، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر فى يوم 11 يونيو 2014 ، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوى ، حيث أسروا 1700 جندى وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رميا بالرصاص ودفن بعضهم أحياء ، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التى نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ما حدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة