سامح عمرو يكشف عن برنامج اليونسكو فى مواجهه التطرف

الأربعاء، 15 أبريل 2015 12:10 ص
سامح عمرو يكشف عن برنامج اليونسكو فى مواجهه التطرف الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة أن المنظمة تسعى إلى وضع برنامج عمل متكامل يهدف إلى توحيد الروئ لمواجهة من يسعون إلى بث روح العنف والتطرف والحض على الكراهية بين الشعوب.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها محمد سامح عمرو فى الجلسة الافتتاحية لأعمال الدوره 196 للمجلس، أمس الاثنين، كشف خلالها برنامجاً حول كيفية تطوير دور اليونسكو ليواكب تحديات المرحلة وبما يمكن المنظمة لتنفيذ رسالتها السامية التى أنشئت من أجلها وهى "بناء حصون السلام فى عقول البشر" والتى تهدف للارتقاء بالإنسان والحفاظ عليه، باعتباره مصدر الإبداع ومحرك الحياه، وإن البرنامج المقترح سوف يطرح على المجلس التنفيذى فى دورته القادمة والمؤتمر العام للمنظمة فى الخريف القادم، وأن يكون هدف البرنامج هو كيفية تحويل رسالة ومبادئ اليونسكو إلى واقع أكثر رسوخا وأكثر قدره على مواجهة تحديات التطرف والتمسك بالرأى الواحد ومجابهة التعصب، ومن هذا المنطلق أكد على استعداده بصفته رئيس المجلس لتلقى كافه الأفكار والمقترحات من الدول الأعضاء ووعد بأنه سوف يسعى لفتح قنوات الحوار وتهيئ المناخ المناسب لتبادل الأفكار للخروج ببرنامج عمل يستجيب لطموحاتنا.

كما أوضح سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو بأن أى هجوممسلح على جامعة أو مدرسة أو تدمير عمدى لمتحف أو لموقع أثرى أو الاعتداء على روح إنسان بسبب فكره أو عقيدته، ونتسأل ما هو دور هذه المنظمة التى قامت لتحقيق التعاون الفكرى بين شعوب العالم. مشيرا الى ان كل أعتداء مما سبق هو بمثابة اعتداء على اليونسكو نفسها باعتبارها المنظمة الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم.

واكد الدكتور سامح عمرو على أنه لا يجوز أن نشعر بأننا نعيش فى جزر تتبادل فيما بينها نداءات ترسلها عبر محيطات من سوء التفاهم، ويجب علينا أن نعرف أنفسنا ومن حولنا لأننا نعيش فى عالم صغير. وأضاف أين نحن مما ردده قاده الفكر فى العالم عبر العصور مثل "فولتير" حيث قال فى القرن الثامن عشر " قد أختلف معك فى الرأي، ولكنى على استعداد أن أموت دفاعاً عن حقك فى أن تبدى رأيك." كما أسترشد بمال قاله الفيلسوف العربى ابن رشد عندما قال "من العدل أن يأتى الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتى به لنفسه وأن يقبل لهم من الحجج النوع الذى يقبله لنفسه"، وأخيرا ما قاله غاندى بأن "عليك أن تكون أنت التغيير الذى تريده للعالم".

واختتم الدكتور عمرو كلمته موجها عدة رسائل للدول الأعضاء بالمنظمة منها أن الجمود هو مصدر التطرف الفكرى وأنه يجب معاودة النظر فى كل الأمور من وقت لآخر باعتبار ذلك أهم مفاتيح التقدم، وأنه يجب السعى دائما للتحديث وأن تكون لغتنا متجددة بما يتناسب وطبيعه وآليات العصر ونوعية التحديات.


موضوعات متعلقة..


- انطلاق أعمال ورشة عمل للنهوض بحقوق الأشخاص فى وضعية إعاقة بدول المغرب العربى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة