تويتر يتحول لـ"آلة" للعودة للزمن الجميل..رواده يدشنون هاشتاج "غرد عن طفولتك".. وصور كابتن ماجد وبكار والمحقق كونان تملأ الموقع..و"النوستالجيا" تسيطر على التغريدات..وذكريات الحرب أبرز تعليقات أطفال غزة

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 08:06 م
تويتر يتحول لـ"آلة" للعودة للزمن الجميل..رواده يدشنون هاشتاج "غرد عن طفولتك".. وصور كابتن ماجد وبكار والمحقق كونان تملأ الموقع..و"النوستالجيا" تسيطر على التغريدات..وذكريات الحرب أبرز تعليقات أطفال غزة المسلسل الأطفال الكرتونى كابتن ماجد
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"النوستالجيا" هو مصطلح لوصف الحنين إلى الماضى، ويأتى فى حب العصور القديمة بشخصياتها وأحداثها، وهو أحيانا يكون رغبة فى عيش التفاصيل والمواقف القديمة مرة أخرى، وتظهر معالم الحنين للماضى فى التغنى بجمال الزمن الجميل، والنظر بشكل دائم لصندوق الذكريات فى محاولة لإحياء ذكريات قديمة، ورواد تويتر كغيرهم يملأهم الحنين للماضى لكن بطريقة مختلفة ومميزة، حيث يستخدمون موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" كآلة زمن إلكترونية، حيث دشّن نشطاء تويتر هاشتاج جديدا بعنوان "غرد عن طفولتك"، وأصبح الأكثر تداولا بين رواد الموقع، فما أن تطالع الهاشتاج الجديد تجد نفسك دون عناء تستعيد ذكريات ماضية وللحظة تسترجع الطفولة المفقودة .

وغلب على المغردين عبر الهاشتاج وضع صور من مسلسلات تليفزيونية قديمة وأفلام قديمة وألعاب قديمة لم تعد موجودة الآن، أبرزها المسلسلات الكارتونية المحقق كونان، أنا وأخى، المغامرون الخمسة، بكار، كابتن ماجد، وسيمبا.

وقالت فتاة إنها فى طفولتها كانت تتابع المسلسل الكارتونى سالى، معلقة "كلنا نجلس نتابع سالى ونبكى على حالها صدقنا إن أبوها مات وإنها صارت فقيرة"، ومزحت سمية بشأن طفولتها واصفة أياها بـ"المشردة"، قائلة "ركبتى كلها تعاوير من ركوب العجل واللعب مع العيال فى الشارع، طفولة مشردة" ، وأكد باسم "كنت متأثر بأبطال الديجتال، كل صباح أدور بغرفتى، لعل وعسى ألاقى الوحش اللى أقدر أغير بيه العالم"، ومحمود زياد قال "لما النور كان بيقطع كنت بمسك الشمعة وانزل الشمع السايح على النمل اللى بيعدى جنب النور هههههههه أول فيلم رعب فى حياتى".

أما أطفال غزة وفلسطين فكان لهم ذكريات خاصة بالطفولة ارتبطت معظمها بأجواء الحرب وأصوات الصواريخ والقنابل، حيث سيطر الصراع العربى الإسرائيلى على تغريداتهم، وقال محمود بسام "كانت طفولتى صوت قصف بكل مكان وعزاء بكل حارة وبيوت تعلن الحداد، طفولتى كانت حرب ودمار وقصف بكل مكان"، مضيفا "كنا دائما نلعب فى الحارة لعبة يهود وعرب ولابد أن ينتصر العرب فى النهاية"، وقال خالد الطيب "طفولة غزة ليس لها من اسمها نصيب غير سنوات العمر، فالطفولة التى تميزها البراءة والعفوية سُلبت من أبناء غزة بفعل آلة الحرب"، ومصطفى عودة أكد أول قصف على غزة نزلنا عند دار جدى تحت نتخبى، كنت برجف وباراك بيقصف ورايح جاى ع الحمام وأسبوع عيان بالفراش".

فيما استخدم بعض الناشطين بالمجال الاجتماعى الهاشتاج للتوعية بحالات العنف الأسرى ضد الأطفال، حيث غرد أحدهم متسائلا عن ماهية الذكريات التى يمكن أن يسترجعها الطفل الذى يعيش عنف أسرى "بماذا سيغرد من يعيش عنفا أسريا؟".

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة