وأوضح نصر أن الجراحات باختلاف أنواعها سواء الجراحات المفتوحة، أو تلك التى يتم إجراؤها بالقسطرة أو الميكروسكوب تختلف أخطارها، ودرجة مضاعفاتها من حالة إلى أخرى، لكن ما لا يمكن الشك فيه هو أنها جميعا تحمل من الخطورة والمضاعفات ما يستحق البحث والمتابعة.
مضاعفات بعض العمليات الجراحية
وتابع استشارى الجراحة قائلا "بعد الجراحة يعانى المريض مضاعفات أما بسبب الجرحة ذاتها أو بسبب المرض أو العرض الذى أجرى بسببه العملية، لذا فمن الممكن أن يصاب المريض ببعض المضاعفات المشتركة بين الكثير من العمليات، كالنزيف، أو التهاب مكان الجرح والخياطة، أو ارتفاع شديد فى درجة حرارة الجسم نتيجة نقص المناعة مؤقتا، أو اختلال فى نسب السكر وضغط الدم، أو الصداع وآلام الرأس، وآلام العمود الفقرى والرقبة، وكلها أعراض لمدى استجابة الجسم للعملية، كما أن بعض الجراحات لا تظهر نتائجها سريعا، وتحتاج للفحص الدورى، ولذا لابد من المتابعة المستمرة فور الانتهاء من العملية وفك الغرز، وكذلك المتابعة الدورة مع طبيب مختص فى نفس التخصص كل 6 أشهر حتى الاطمئنان التام.