"الوطنى الفلسطينى" يدعو للإفراج عن عزيز دويك وكافة النواب الآخرين

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 01:33 م
"الوطنى الفلسطينى" يدعو للإفراج عن عزيز دويك وكافة النواب الآخرين عزيز دويك
عمان /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المجلس الوطنى الفلسطيني، الذى يتخذ من عمان مقرا له، اليوم الثلاثاء إلى ضرورة الإفراج الفورى عن رئيس المجلس التشريعى عزيز دويك وكافة النواب المختطفين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ورحب رئيس المجلس سليم الزعنون، فى تصريح له اليوم، بدعوة 58 برلمانيا أوروبيا للاتحاد الأوروبى باتخاذ إجراءات فورية للإفراج لضمان الإفراج عن 16 عضوا من التشريعى معتقلين فى السجون الإسرائيلية.

وقال الزعنون إن تلك الدعوة جاءت بعد التساؤلات والاستفسارات والمطالبات التى تقدم بها عدد من أعضاء (الوطنى الفلسطيني) لرئيسه حول تصريحات أحمد بحر نائب رئيس التشريعى الصادرة أمس الأول الأحد حول ضرورة العمل للإفراج عن دويك وتشكيل فريق قانونى وطنى لمتابعة قضية نواب المجلس المختطفين فى سجون الاحتلال..مضيفا "أن ما جاء فى دعوة الدكتور بحر له ما يبرره ويجب الأخذ به".

وكان بحر قد طالب أيضا فى تصريحاته بسرعة تنفيذ اتفاق المصالحة وتفعيل (التشريعى الفلسطيني) ، والسماح لكافة الكتل البرلمانية بما فيها كتلة الإصلاح والتغيير فى المجلس بالعمل وأخذ دورها كما هو الحال مع كتلة فتح البرلمانية.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى كان قد اعتقل بداية الشهر الجارى النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن قائمة (أبوعلى مصطفى) خالدة جرار ؛ ليصبح بذلك عدد النواب المعتقلين لديه 16 نائبا على رأسهم دويك ونائبان اثنان من قائمة أبوعلى مصطفى ونائب واحد عن كتلة فتح البرلمانية و13 نائبا من كتلة التغيير والإصلاح

.و من ناحية أخرى اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامى فى فلسطين" أن المعركة التى يخوضها الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى هى امتداد للمعركة التى يخوضها الشعب الفلسطينى فى ساحات القتال المختلفة ضد الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد محمد الهندى فى كلمة خلال مؤتمر نظمته الحركة لنصرة الأسرى بمدينة غزة اليوم إن الأسرى يخوضون معركة مع السجان الإسرائيلى بوسائل مختلفة بعد أن قاوموه بالسلاح قبل الاعتقال،وإن معركة الاعتقال هى معركة أكثر شراسة من المعركة الخارجية.

ودعا الهندى إلى توحيد جهود جميع الفصائل والمؤسسات المهتمة بالأسرى لمساندتهم ورعايتهم وعائلاتهم بعيدا عن التجاذبات الحزبية لأنها قضية اجماع وطني،إضافة إلى فضح العدو الإسرائيلى على مدار الوقت واعداد الملفات والوسائل اللازمة لذلك، كفعل مخطط له فى كل المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية وملاحقة العدو على جرائمه بحق الأسرى.

كما دعا إلى اعداد خطة اعلامية فى كل وسائل الاعلام الفلسطينية خاصة فى وسائل التواصل الاجتماعى لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرىا والتى ترقى لمستوى جرائم الحرب وفضحها على كل مؤسسات العالم.

وأشار إلى أن نحو 206 من الأسرى استشهدوا فى سجون الاحتلال، لان العدو لم يستطع ان يحصل منهم شيئا لذلك صفاهم جسديا، إضافة إلى وجود نحو 1000 مريض داخل السجون.

وقال الهندي:"إن حوالى 20% من الشعب الفلسطينى دخل فى سجون العدو وأن هذا الرقم لم يحدث على مستوى التاريخ، ويشرف عليها قضاء عنصرى تنفذه مصلحة سجون بشعة، لم يسبق فى التاريخ كله بمستوى هذه البشاعة".

وأكد فى ختام كلمته أن الأسرى على موعد مع الحرية، ومشروع وطنى فلسطينى يتمسك بالثوابت ويحمى المقاومة التى كانت السبيل دوما لتحريرهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة