"أفلام مصرية علَّمت على هوليوود".. أبرزها غرام الأسياد ومتحف الشمع

نسمع مرارًا وتكرارًا عن أفلام مصرية مسروقة أو على الأقل مستوحاة من أفلام أجنبية، ولكن لماذا لم يفتش المصريون عما سبقوا إليه الأمريكيين؟، هذه ليست مزحة ولكنها الحقيقة المثبتة بـ"الأفيش والتشبيه"، حيث علمت القاهرة على هوليوود فى أكثر من فيلم سينمائى، وأصدرت السينما المصرية قبل الأمريكية أفلامًا عربية رائدة سواء فى الفكرة أو القصة أو حتى التمثيل.. ونرصد تلك الأفلام كالآتى:

"غرام الأسياد" 1961، و"سابرينا" 1995:

بالمشهد والنظرة تجد بعض مشاهد فيلم "غرام الأسياد" لأحمد مظهر وعمر الشريف والفنانة لبنى عبد العزيز، قد تمت إعادة صياغتها وأمركتها لتتحول إلى فيلم "سابرينا" الأمريكى عام 1995، وبالرغم من أن القصة الأصلية هى قصة للمخرج الأمريكى من أصل نمساوى "صمويل ويبدر"، إلا أنه لا يمكن إنكار أن هاريسون فورد تأخر بأكثر من 30 عامًا على تمثيل أحمد مظهر للفيلم العظيم.

"السندباد" 1975 مستوحى من ألف ليلة وليلة:

السندباد.. على بابا.. وعلاء الدين، أفلام شهيرة تم إنتاجها فى أمريكا منذ عام 1975 وهى مأخوذة جميعًا من النص العربى "ألف ليلة وليلة"، وحتى الآن مازالت هوليوود وخاصة شركة "والت ديزنى" تعيد إنتاج هذه القصص فى أفلام أنيميشن ناجحة جدًا، حيث سبق العرب الأجانب فى المغامرة والكتابة واتخاذ قصص الأطفال كوسيلة للتعليم.

آدم ساندلر 2011 أم رشدى أباظة 1969:

فيلمان بينهما 42 عامًا، وجمعتهما نفس القصةJust go with it "نص ساعة جواز"، حيث استطاع رشدى أباظة بطل الفيلم الأول أن يسبق آدم ساندلر بطل الفيلم الثانى بأحد أفضل الأفلام المصرية التى مازال العالم يحاكيها بين فترة وأخرى، ليس هذا فحسب حيث يوجد فيلم هندى إنتاج عام 2005 من بطولة سلمان خان وكاترينا كيف يدعى Main Pyar Kyun Kiya بنفس القصة والتكنيك.

"هاوس أوف واكس" 2005 ومتحف الشمع 1955:

القصة ليست واحدة ولكن الفكرة بالتأكيد متشابهة، فبينما كان إسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصرى مرعوبين من التماثيل التى دبت فيها الحياة التى تريد قتلهم فى متحف الشمع عام 1955، ستجد مجموعة من الأصدقاء وهم يهربون من تحويلهم لتماثيل شمع حية فى فيلم "هاوس أوف واكس" أحد أفضل أفلام الرعب الأمريكية التى سبق إلى فكرتها المصريون.