صحيفة بريطانية:حركة متطرفة تنشط فى الجامعات على علاقة بتنظيم القاعدة

كشفت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية صباح اليوم السبت، عن أن ‏مجموعة إسلامية متشددة تمتلك قاعدة دعم كبيرة فى بريطانيا عززت من روابطها مع جبهة ‏النصرة التابعة للقاعدة فى سوريا.‏

ويشن حزب التحرير هجمات على الناشطين المدنيين فى مدينة حلب السورية، بمساعدة ‏مقاتلين من جبهة النصرة التى تتبع القاعدة فى سوريا.‏

وأوضحت صحيفة "ذى تايمز" أن ذراع المجموعة فى بريطانيا، التى تعهد تونى بلير وديفيد ‏كاميرون بحظرها، تنشط فى العديد من الجامعات لتجنيد الشباب، مشيرة إلى أنها طالما كانت ‏نشطة بين الجالية الإسلامية فى جامعة "وستمنستر"، حيث كان يدرس سياف تنظيم داعش ‏‏"محمد إموازى".‏

ونقلت الصحيفة عن طالب سورى فى جامعة مانشستر أن أعضاء مجموعة "حزب التحرير" ‏حاولوا التقرب اليه بعد مؤتمر أكاديمى فى ربيع عام 2014، وقال الطالب- الذى رفض لكشف عن اسمه- " تقربوا منى لأنى سورى، سألونى ما الذى اعتقده ‏فى مستقبل سوريا، ورأيى بشأن إقامة الخلافة".‏

يذكر أن حزب التحرير، الذى أنشىء فى عام 1986 عن طريق عمر بكرى، سورى مقرب ‏من المجموعات المتطرفة، لا تزال جماعة شرعية فى بريطانيا رغم تعهد آخر ثلاثة رؤساء ‏للوزراء بحظرها.‏

وحاول تونى بلير القيام بذلك بعد تفجيرات لندن عام 2005، بينما وعد ديفيد كاميرون فى ‏برنامجه الانتخابى لعام 2010 بحظر حزب التحرير تحديدا، وهو الوعد الذى اختفى فى ‏الاتفاق الائتلافى مع حزب الديموقراطيين الأحرار.‏

ورفضت وزيرة الداخلية تيريزا ماى، الشهر الماضى مرة أخرى إعلان الالتزام بحظر ‏الجماعة، وفشلت المراجعات الرسمية التى أجريت للمنظمة لإيجاد أسباب كافية تحت تشريعات مكافحة الإرهاب لحظرها.‏