تعقد اجتماع الثلاثاء المقبل..

شعبة الثروة الداجنة تستنكر قرار وزير الزراعة بتراجع استيراد البط

الأحد، 29 مارس 2015 07:09 م
شعبة الثروة الداجنة تستنكر قرار وزير الزراعة بتراجع استيراد البط عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية ، على ضرورة إعلان وزير الزراعة الحالى السبب فى قراره الاخير ضعف استيراد كميات البط المستورد الذى سيتسبب فى رفع أسعاره فى السوق المحلى بنسبة ٥٠٪ وستصل الاسعار لمعدلات كبيرة مع اقتراب دخول شهر رمضان وارتفاع معدلات الإقبال على الشراء ، وتحمل المستهلك لاى زيادات.


وأضاف السيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع " اليوم ، أن مستوردى البط تقدموا بشكوى من قرار وزير الزراعة التعسفى دون إبداء أسباب ، حيث أقرت اللجنة العلمية التى شملها وزير الزراعة الأسبق على أحقية مستوردى البط فى تربية ٢٥ بطة فى كل متر مربع ، فى مين أن قرار الوزير جاء بعدد ١٥ واحدة فقط فى كل متر مربع ، ولن يحصلوا على الموافقات الاستيرادية إلا بالعدد المذكور من الزراعة.

وشدد عبد العزيز السيد على ضرورة توخى الحذر من اشتعال الاسعار فى السوق المصرية ، خاصة وأن هناك فجوة ما بين الإنتاج المحلى للبط وحجم الاستهلاك منه ، حيث يبلغ حجم الإنتاج السنوى وفقا للقطاع الاقتصادى بوزارة الزراعة ١١ مليون لجميع أنواع البط ( بيكينى - موللر - مسكوفى ) ، كنا يبلغ حجم الاستيراد السنوى ٢٥ مليون من البط ( ال موللر ) ، وبحساب إجمالى الإنتاج سيساهم نسبيا فى توفير الكميات التى تحتاجها الأسواق.

وعن قرار وزير الزرعة الحالى أكد على انه سيتسبب فى رفع الاسعار مع انتهاء الدورة الانتاجية الحالية الشهر المقبل بنسبة ٣٠٠٪ ، وذلك بسبب تراجع الكميات المستوردة بما لا يتناسب مع احتياجات المستهلكين ، مشيرا الى أن وزير الزراعة لابد أن ينظر بعين الاعتبار مصلحة الإنتاج المحلى والاستيراد جنبا الى جنب لتوفير المعروض فى الأسواق ومنع أى زيادات فى الاسعار لن يتحملها المستهلك.

ومن المقرر أن تعقد شعبة الثروة الداجنة اجتماع موسع مع مستوردى البط بعد غدا الثلاثاء لرفع مطالبهم الى الجهات المعنية والتدخل لحل الأزمة ، خاصة وأن البط المستورد يأتى من دولة فرنسا والتى تعد من الدول الغير موبوئه وتحصل على تحصينات قوية أعلى من ما يحصل عليها الإنتاج المحلى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة