وأضاف الدكتور عزت ضياء، المستشار بالصندوق الاجتماعى للتنمية أن الشباب فى حاجة ماسة لتغيير ثقافة الوظيفة الأبدية والاقتناع بثقافة الانتقال من وظيفة لأخرى بما يُثقل المهارات ويحقق أعلى انتاجية وأداء وظيفى ممكن.
وأشار عزت ضياء خلال فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر القومى للشباب "فيما يفكر الشباب" تحت عنوان "سياسات التشغيل" اليوم الأحد بمركز التعليم المدنى، على أهمية امتلاك الشباب لمتطلبات العمل والقيم والمبادئ والالتزام بحسن الخلق، متطرقاً إلى أهم آليات التشغيل المختلفة مثل التشغيل الذاتى، الخدمات المعاونة، الوظائف المساندة، بالإضافة إلى ريادة الأعمال كبديل اختيارى للتوظيف.
من جانبه أكد الدكتور وليد الحداد الباحث الاقتصادى والمحلل السياسى، أن التنمية البشرية تحدد مدى قدرة الدولة على توفير احتياجات مواطنيها وهو ما يفسر تأخر مصر فى ترتيب الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن النسق القيمى الذى يحكم الشعب المصرى هو الدافع الرئيسى وراء تأخر التنمية البشرية إلى جانب الدور السلبى لظاهرتى الاقتصاد غير الرسمى والبطالة المقنعة فى تأجيج مشكلات التشغيل والتوظيف اللتين تعتبران النتيجة غير المباشرة لعدم توافر البيئة الملائمة للعمل بمصر. مضيفاً أن سياسات التشغيل فى أى دولة تكون مسئولية كل من الدولة والأفراد الذين يتعين عليهم إعادة اكتشاف نسق العمل القيمى.
وفى سياق متصل أكد الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادى، أن هناك مسئولية حتمية على الشباب فى تغيير ثقافات العمل المتوارثة، والوعى الكامل بأن مصر فى حاجة إلى تطبيق المعايير والجودة، والحد الأقصى لهامش الربح، والحد الأدنى للأجور، وساعات ومواصفات الجودة، مضيفا: مصر عليها أن تتخلى عن أسلوب الإدارة الريفية، وتتجه نحو الإدارة العلمية لكى تلحق بركب الدول المتقدمة اقتصادياً.
أخبار متعلقة
- مؤتمر قومى للشباب بحضور 250 شابا وفتاة غدا.. و"محلب" يحضر الختام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة