بعد مساعى السيسى لإنشاء مفاعل نووى مصرى..هل يخطط الموساد لاغتيال علماء مصر؟

الثلاثاء، 17 مارس 2015 12:02 ص
بعد مساعى السيسى لإنشاء مفاعل نووى مصرى..هل يخطط الموساد لاغتيال علماء مصر؟ مفاعل نووى - أرشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل ما يسعى إليه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، لإنشاء مفاعل نووى مصرى، وحرصه على التعاون مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين، بشأن هذا الموضوع، يتجدد التخوف ثانية من أن تفقد مصر علماءها، فكما هو معروف أن الوطن تلقى عددا من الضربات الغادرة التى قتلت أبناءه العلماء، من العالم الغربى، وإسرائيل، والولايات المتحدة، لتخوفهم من امتلاك مصر قوة نووية، فقاموا بعدد من الاغتيالات للعلماء المصريين المتخصيين فى الذرة والفيزياء، للقضاء على حلم مصر فى إنشاء مفاعل نووى.

والبداية كانت باغتيال الدكتور مصطفى مشرفة عام 1950م، إذ مات مسمومًا، وكان أول عالم مصرى يشارك فى أبحاث الفضاء، وكان تلميذًا للعالم ألبرت أينشتاين، وحتى الآن ظلت الصهيونية العالمية هى المتهم الأول فى قتله.

وفى العام التالى، أى عام 1951م، تعرضت الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة المصرية، لحادث سيارة مدبر، بعد أن تلقت عروضًا مغرية لتبقى فى الولايات المتحدة، ولكنها رفضت، وقالت عبارتها الشهيرة "ينتظرنى وطن غال اسمه مصر" وبعدها تعرضت لحادث سيارة أودى بحياتها.

لم تتوقف ظاهرة القتل واغتيالات علمائنا عند هذا الحد، إذ استهدف الدكتور سمير نجيب، عالم الذرة المصرى، الذى سافر إلى الولايات المتحدة بعد ترشيح من كلية العلوم لاستكمال أبحاثه النووية هناك، إلا أنه بعد حرب يونيو 1967م، شعر أن مصر فى حاجة إليه، واتخذ قرارًا بالعودة لمصر، لكن جهات أمريكية حاولت منعه دون جدوى، فكانت النتيجة أنه قتل فى حادث سيارة يوم 13 أغسطس عام 1967م.

حادثة أخرى تمثلت فى اختفاء الدكتور نبيل القلينى، الذى أوفدته جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعدد من الأبحاث فى مجال الذرة من جامعة براغ، وفى يوم الاثنين 27 يناير عام 1975م، تلقى الدكتور نبيل القلينى، مكالمة هاتفية، خرج على إثرها من شقته ولم يعد بعدها ثانية، حسب ما ذكرته السطلات التشكية آنذاك.

وفى يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980م، وفى حجرته بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد، عالم الذرة المصرى، جثة هامدة مهشمة الرأس، وأغلق التحقيق الذى قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول، أما العالم العربى كله كان يعرف أن الموساد وراء اغتياله.

وحكايته تبدأ بعد حرب يونيه 1967 م عندما توقف البرنامج النووى المصرى، ووجد كثير من العلماء المصريين فى هذا المجال أنفسهم عاجزين عن مواصلة أبحاثهم، فسافر الدكتور يحيى المشد إلى العراق عام 1975م، ليعمل فى المفاعل النووى العراقى، وهذا ما جعله مستهدفًا من قبل الموساد.

ونشير أيضًا إلى عالم الفضاء المصرى المختص فى علم الصواريخ سعيد السيد بدير الذى هرب من أمريكا بعد تهديده بالقتل ثم قتل فى الإسكندرية عام 1988.

الشرقاوى: الصدفة تلعب دورا فى روايات أحمد مراد وشخصياته تتأرجح بين التاريخى والمتخيل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة