"مصر المستقبل" 5 أهداف بضربة واحدة.. دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات لتنمية مصر.. وقمة عربية مصغرة وأخرى أفريقية..ورابعة سياسية بهدف استعادة القاهرة مكانتها العالمية..وخامسة أمنية لمحاربة الإرهاب(تحديث)

الأحد، 15 مارس 2015 05:26 ص
"مصر المستقبل" 5 أهداف بضربة واحدة.. دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات لتنمية مصر.. وقمة عربية مصغرة وأخرى أفريقية..ورابعة سياسية بهدف استعادة القاهرة مكانتها العالمية..وخامسة أمنية لمحاربة الإرهاب(تحديث) المؤتمر الاقتصادى
كتب عمرو حسين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، فى يوميه المنصرمين، مجرد مؤتمرًا اقتصاديًا لجذب الاستثمارات والمشروعات الاقتصادية لمصر وحسب، بل امتد أثره ليكون مؤتمرًا سياسيًا بالأساس يعكس سعى مصر لاستعادة مكانتها عالميًا وإقليميًا، إلى جانب وجود قمم عربية وأفريقية مصغرة على هامش المؤتمر، بالإضافة إلى إجماع الحضور على الجانب الأمنى المتمثل فى محاربة الإرهاب.

محمد العرابى: مؤتمر شرم الشيخ "سياسى" بالدرجة الأولى


من جانبه وصف السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، مؤتمر شرم الشيخ بـ"السياسى"، والذى استعادت مصر به وضعها الاستراتيجى والإقليمى فى العالم، لافتًا إلى أن دول العالم اصطفت بجانب مصر بقوة فى حربها ضد الإرهاب من خلال هذا المؤتمر.

وأضاف العرابى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المؤتمر حقق عدة أهداف فى حدث واحد، وأهم هذه الأهداف هى استعادة مكانة مصر على الساحة الإقليمية، وحشد قوى العالم ضد الإرهاب التى تتعرض له فى الآونة الأخيرة، وحشد أصدقاء جدد للتعاون مع مصر فى مجال التنمية، وإعطاء دفعة قوية للسياحة بوجود قادة العالم بشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر هو البداية الحقيقية لمصر بعد 30 يونيو بشهادة العالم.

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر حققت انتصارًا سياسيًا فى هذا المؤتمر، وعليها استغلال تواجد الدول الأفريقية خاصة دول حوض النيل مثل الصومال ومالى والسودان وإثيوبيا لتصحيح الأوضاع المصرية على الساحة الأفريقية والصول لحل لأزمة سد النهضة الإثيوبى.

محمد نصر علام: مباحثات دول حوض النيل تأتى على هامش المؤتمر الاقتصادى


من ناحيته قال دكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، إن دول حوض النيل المتواجدة المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى من المؤكد أن تناقش قضايا النهر، وأزمة سد النهضة ولكن على هامش المؤتمر فى لقاءات سريعة، لافتًا إلى أن الجانب الاقتصادى سيكون له نصيب الأسد فى مباحثات المؤتمر.

وأشار علام، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن وثيقة سد النهضة، المقرر توقيعها 23 من الشهر الجارى، ستكون خطوة إيجابية فى طريق حل أزمة السد، لافتًا إلى أن أزمة سد النهضة تحتاج لعدة مباحثات ولقاءات لحلها والوصول لنقاط اتفاق بخصوصها.

يشار إلى أن وزير الخارجية السودانى، على كرتى، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس السودان عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا هيلا مريام ديسيلين، سيوقعان على وثيقة سد النهضة فى 23 مارس بالخرطوم.

وأدلى كرتى بتلك التصريحات أثناء تواجده فى شرم الشيخ للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى، وكانت وكالة السودان الرسمية للأنباء قد أكدت الثلاثاء الماضى أن البشير دعا السيسى، للمشاركة فى مراسم التوقيع على وثيقة سد النهضة بالخرطوم، بمشاركة رئيس الوزراء الإثيوبى.

فريدة الشوباشى: البُعد الأفريقى والعربى بالمؤتمر الاقتصادى "مبهر"


وفى السياق ذاته وصفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى البُعد العربى والأفريقى بالمؤتمر الاقتصادى بـ"المبهر"، مشيرة إلى حضور ممثلى الدول العربية بقوة للمؤتمر الاقتصادى، والذى جاء نتيجة دور مصر المحورى فى تاريخها تجاه الدول العربية إلى جانب تضحيات الجيش المصرى للدول العربية فى كل وقت، ولافتة إلى أن التجمع الأفريقى بالمؤتمر الاقتصادى بداية جديدة لعلاقات مع مصر القارة الأفريقية.

وأضافت "الشوباشى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المؤتمر له عدة رسائل من ضمنها الاعتراف العالمى بقوة مصر ومركزها وموقعا الإقليمى، بالإضافة إلى الاعتراف بشرعية الحكم والثورة فى مصر، إلى جانب إعلان وقوف مصر على قدم المساواة مع دول العالم فى علاقاتها دون محسوبيات واعتمادًا على مبدأ الاستفادة المتبادلة.

وأوضحت الشوباشى أن الصحافة العالمية تتناول المؤتمر بشكل إيجابى، مؤكدة على أنه بداية لمصر الجديدة، مشيرة إلى أن المؤتمر أكد على قيمة العمل لدى المصريين لتحويل المشروعات الاقتصادية به إلى حقائق على أرض الواقع.

وأشارت إلى أن الانفتاح السياسى على العالم، والذى بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدى إلى وجود ثقة اقتصادية من القوى العالمية فى الاقتصاد والمناخ الاستثمارى فى مصر، موضحة أن الانفتاح المصرى جاء بمعايير مصرية دون إملاء شروط خارجية على الإرادة المصرية، مؤكدة أن السياسة مهدت للمؤتمر الاقتصادى.

محمد السعيد إدريس: تجاهل إيران وتركيا نتيجة خلافات معها


فيما قال الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن المؤتمر الاقتصادى لم يتضمن وجود 3 دول إقليمية وهى إيران وتركيا وإسرائيل، وهو ما يؤكد أن رؤية مصر حول العلاقة مع هذه الأطراف الثلاثة غير واردة على الإطلاق.

وأضاف إدريس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر ترى أن التنمية تتم من خارج الإقليم إما على المستوى العربى أو من خلال أطراف دولية، مشيرا إلى أن هناك خلافات مع تركيا وإيران، وكذلك الموقف من إسرائيل لم يتغير .

هانى رسلان: الحضور الأفريقى المكثف يمحو محاولات تشويه الإخوان لمصر


بينما قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هدف المؤتمر الاقتصادى هو سياسى، وظهر بشكل واضح من خلال مشاركة العديد من الدول الأفريقية، وهو ما يؤكد رغبتها فى التواصل مع مصر وتطوير العلاقات معها.

وأضاف رسلان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بعض الدول الأفريقية تستفيد من حضورها المؤتمر الاقتصادى العالمى وهذا المتلقى الدولى الرفيع، لتكتسب الخبرات لتنقلها إلى بلادها.

وأكد رسلان أن حضور عدد كبير من الدول الأفريقية المؤتمر الاقتصادى يمحو تماما الصورة السيئة التى تسعى الإخوان ودول معادية لمصر، نشرها فى القارة الأفريقية.

رئيس أركان سلاح الجو الأسبق: محاربة الإرهاب تأتى ضمن المناقشات


وبدوره قال اللواء لطفى مصطفى كمال، رئيس أركان حرب القوات الجوية الأسبق، ووزير الطيران المدنى الأسبق، إن المؤتمر الاقتصادى له بُعد آخر بجانب البعد الاقتصادى، مشيرًا إلى أن البعد الأمنى يأتى ضمن أهم المباحثات الجانبية على هامش المؤتمر بين قادة العالم فى المؤتمر.

وأضاف كمال، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مصر أثبتت أنها كفيلة بتأمين كل من حضر للمؤتمر الاقتصادى، لافتًا إلى أن لقاءات قادة مصر والمملكة العربية السعودية والأردن مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لابد، وأن تشمل مناقشة عدة موضوعات مشتركة، والتى تأتى مسألة محاربة الإرهاب فى المنطقة على رأسها.

وأشار رئيس أركان حرب القوات الجوية الأسبق إلى أن اللقاءات الجانبية يجب استغلالها لمناقشة عدة قضايا أخرى بجانب الاقتصاد، متمنيًا اقناع وزير الخارجية الأمريكى بالرؤية العربية للإرهاب، والتى تأتى مضادة للرؤية الأمريكية مما يولد الاختلافات فى معظم الأحيان، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء البريطانى السابق، تونى بلير، أعلن عن موقفه المؤيد لمصر فى حربها ضد الإرهاب وهو أمر إيجابى من الناحية السياسية للمؤتمر بجانب نتائجه الاقتصادية الكبيرة.

رضا عيسى: مؤتمر شرم الشيخ أكد أن مصر جاهزة لمرحلة البناء


أما الدكتور رضا عيسى، الخبير الاقتصادى، فقد أكد أن المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى تستضيفه مصر، يشير إلى أن القاهرة أصبحت "بترينة" للاستثمار، وهو ما سيساهم بشكل كبير على حل الأزمة الاقتصادية، مؤكدا أن المؤتمر الاقتصادى نجح سياسيا بشكل مبهر.

وأضاف عيسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مؤتمر شرم الشيخ أكد أن مصر جاهزة لمسيرة البناء، لاسيما أن المبالغ التى تم التبرع بها لمصر تزيد عن 150 مليار دولار، وهو رقم كبير مما سيساهم بشكل كبير فى تحسين الحالة الاقتصادية المصرية.



موضوعات متعلقة..


ناصف ساويرس فى حوار خاص لـ"اليوم السابع":ندرس المشاركة فى انشاءات العاصمة الإدارية الجديدة.. 3 مليارات دولار استثمارات فى محطة كهرباء جديدة بشراكة مصرية إماراتية..مصر حققت نقلة نوعية فى مناخ الاستثمار

وزير خارجية السودان: السيسى والبشير ورئيس وزراء إثيوبيا يوقعون وثيقة النهضة 23 مارس








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة