السفيرالأمريكى فى سول يدلى بشهادته للشرطة حول الهجوم عليه بسكين

أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الخميس أن ثلاثة ضباط زاروا السفير الأمريكى لدى سول، مارك ليبرت فى منزله لسؤاله عن التفاصيل التى حدثت والكيفية التى هوجم بها من قبل مواطن كورى جنوبى يدعى كيم كى جونج تم اعتقاله بتهم مختلفة بما فيها محاولة القتل.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن ليبرت أدلى بشهادته للشرطة الكورية الجنوبية حول الاعتداء المروع عليه بسكين فى الأسبوع الماضى من قبل رجل كورى جنوبي. وقال مسئولون فى الشرطة، إن الغرض من الشهادة هو تحديد ما إذا كان كيم كان ينوى القتل أم لا.

وكان ليبرت قد تعرض لشج فى وجهه ومعصمه أثناء استعداده للتحدث فى قاعة للعروض الفنية فى وسط سول وقد استدعت خياطة الجروح أكثر من 80 غرزة، وسبق أن قال كيم للضباط إن حمله للسكين كان بسبب أن محاولته السابقة لإيذاء سفير يابانى لدى سول بقذفه بقطع صخرية فى عام 2010 قد فشلت . إلا انه قال إنه لم ينوى قتل السفير الأمريكي

كما قال هوانج سانج هيون محامى كيم إن الهجوم كان "تعبيرا رمزيا" أكثر من كونه محاولة للقتل.
من جانبها، تحقق السلطات حاليا فى ما كان يفعله كيم منذ 17 فبراير الماضى وهو اليوم الذى تلقى فيه دعوة لحضور حفل الإفطار الذى وقع خلاله الحادث.

يذكر أن كيم هو الآن طريح الفراش فى المستشفى لمعاناته من كسر فى الكاحل، إلا أن التحقيق معه ما زال مستمرا من قبل السلطات. وقالت الشرطة إنها ستحيل القضية إلى النيابة يوم غد الجمعة.
كما تجرى السلطات أيضا تحقيقا حول ما إذا كان كيم قد انتهك قانون الأمن المثير للجدل الذى يمنع الكوريين الجنوبيين من التأييد العلنى للخصم كوريا الشمالية. وقد تم العثور على أكثر من عشرة كتب فى منزل كيم يشتبه فى مخالفتها للقانون