وزير الأوقاف فى خطبة الجمعة بالمرسى أبو العباس: تعذيب الطيار الأردنى نهى عنه الرسول ويكشف حقيقة من يتمسح بالدين.. ويؤكد: نحن على الحق ولو اجتمعنا كأمة عربية واحدة فليفعل الإرهابيين ما يشاءون

الجمعة، 06 فبراير 2015 01:36 م
وزير الأوقاف فى خطبة الجمعة بالمرسى أبو العباس: تعذيب الطيار الأردنى نهى عنه الرسول ويكشف حقيقة من يتمسح بالدين.. ويؤكد: نحن على الحق ولو اجتمعنا كأمة عربية واحدة فليفعل الإرهابيين ما يشاءون محمد مختار جمعة
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، أن الله أراد أن تقف مصر كعهدها لقهر الغزاة والمعتدين، وأن تكون فى مقدمة المواجهة تاريخياً كما فعلت مع جيوش الصليبيين والتتار من قبل، مضيفا: "إننا على يقين بأننا على الحق وإن ما نفعله ابتغاء وجه الله وأن العالم كله شرقه وغربه لو اعتصموا بحبل الله وتوحدوا كأمة عربية فليفعل الأعداء والإرهابيين ما يشاءون".

وأشار مختار جمعة إلى أن ما نعانيه فى المنطقة العربية الآن هو اتجاه للقتل والخيانة بالوكالة عن القوى الاستعمارية الصهيونية والتى تعمل على تفكيك وتقسيم الدول الإسلامية، مشيراً إلى أنها معركة طويلة المدى تحتاج إلى نفس طويل وإذا كان الأعداء يقفون أمامنا بكل عتادهم فأولى بأهل الحق أن يتكاتفوا من أجل الحق".

ووجه وزير الأوقاف المصرية فى خطبته التى ألقاها بحضور وزير التموين والتجارة الداخلية ومدير أمن الإسكندرية وعدد من القيادات التنفيذية، بمسجد المرسى أبو العباس، عدة رسائل أولها أن رجال مصر بكل مؤسساتها ورجالها فداءا لهذا الوطن ولن يسلم جزء منه إلا على أرواح جميع من فيها.

وأكد مختار أن تعذيب الطيار الأدرنى وحرقه فى النار بعيدا عن الإسلام، قائلاً إن الرسول نهى عن ذلك وقال: "لا تعذبوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلا خالقها" كما نهى عن تمثيل القتل وبهذا يبتعد المنتسبون دينا عن الإسلام وستكون وصمة عار فى جبين كل من يغذى هذا الإرهاب الأسود فضلاً عن أن شبابهم وأبناءهم لن يكونوا بمنأى عن هذا الإرهاب الذى ينقلب على من يصنعه.

وقال الوزير: "خاب وخسر وضل من لم يعرف أن هذا الشعب لم يستسلم ولن يخضع أبداً، مضيفا: "الجماعة التى كانت تتمسح بالدين كشفت عن حقيقتها وتاريخها الأسود، بعد ما تبنت القيام بالأعمال الإرهابية تجاه أبناء الوطن".


موضوعات متعلقة:

وزير الأوقاف يؤدى صلاة الجمعة بمسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة