وزير الاستثمار يدعو الشركات البريطانية الكبرى للمشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ

وجه أشرف سالمان، وزير الاستثمار، الدعوة لكبرى الشركات البريطانية للمشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم، الأربعاء، فى أعمال مؤتمر الشرق الأوسط الذى تنظمه مجموعة تليجراف الإعلامية، بمشاركة ممثلى بنوك وصناديق الاستثمار العالمية ومؤسسات التمويل الدولية وعدد من كبرى الشركات البريطانية، بحضور توبياس إيلوود وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببريطانيا و الأمير سعود بن خالد نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية.

وتطرق وزير الاستثمار إلى ما أصدرته مؤخراً مؤسسات التقييم الدولية من تقارير حول الاقتصاد المصرى والتى تؤكد تعافيه واتجاهه الاتجاه الصعودى، مشيراً إلى وكالة موديز التى غيرت النظرة المستقبلية للاقتصاد المصرى من سلبى إلى مستقر، ووكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتمانى التى قامت برفع التصنيف الائتمانى طويل الأجل لمصر أواخر ديسمبر الماضى منB- إلىB بالعملتين المحلية والأجنبية،كما أبقت على نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصرى بعد خفض درجات التقييم مرات متتالية نتيجة الظروف الاقتصادية التى عاشتها مصر خلال الفترة السابقة،كما تم اختيار سوق رأس المال المصرى كأفضل أداء لسوق مال عن عام 2014.

وأشار أشرف سالمان إلى أن هناك عدداً كبيراً من المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة حالياً أمام المستثمرين، سواء المحليين أو العرب أو الأجانب فى مختلف القطاعات، مضيفاً أن مصر تعد من أعلى الدول فى معدل العائد على الاستثمار عالمياً، مضيفاً أنه سيتم الإعلان خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى عن العديد من الفرص الاستثمارية التى تتيحها الحكومة من خلال بنوك الاستثمار المحلية وعدد آخر من الفرص الاستثمارية يعرضها القطاع الخاص بخلاف المخطط العام لتنمية محور قناة السويس والذى سيتم عرضه أثناء المؤتمر لتوضيح ما يشمله من فرص استثمارية فى المناطق الصناعية واللوجستية والموانئ والمجمعات السكنية ومشروعات الطاقة وغيرها.

كما تعقد عدة جلسات حول دور أسواق المال فى التنمية باعتبارها أدوات جاذبة للتدفقات النقدية الأجنبية ودور القطاع الخاص فى استمرار النمو وكيفية التغلب على معوقات التحويلات المالية والتأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مراقبة حركة المؤشرات وتوفير السيولة اللازمة للأسواق بحضور الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية وعدد من رؤساء الشركات العالمية وبنوك الاستثمار، وجلسة أخرى حول التمويل الإسلامى ودوره فى تمويل الاستثمارات فى منطقة الشرق الأوسط وإزالة الحواجز التجارية بين الدول وتطوير دور المرأة للمشاركة فى مجتمع الأعمال، والترويج لزيادة فعالية مشاركة المرأة وزيادة حجم الاستثمار ف العنصر البشرى من خلال التدريب والتأهيل.

ومن المقرر أن يتم مناقشة الاستثمار فى التكنولوجيا والاتصالات والطاقة والبنية التحتية ودعم الكيانات الاقتصادية والفنيين بالتطورات التكنولوجية بحضور السيد بوريس جونسون عمدة لندن والدكتور هانى قدرى وزير المالية، كما سيتم مناقشة أثر انخفاض أسعار البترول على الأسواق فى منطقة الشرق الأوسط والاستثمار فى قطاع البترول

ويركز المؤتمر، الذى يعقد على مدى يومين، ويشمل عدة جلسات، على الأوضاع الاقتصادية لعدد من دول المنطقة، حيث يقدم للحاضرين بيانات حول الأسواق ذات معدلات العوائد السريعة والمزايا التنافسية الموجودة بهذه الدول عن طريق عرض عدد من حالات الدراسة لتوضيح قصص نجاح لمشروعات تعمل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وعقدت جلسة حول دور القطاع الخاص فى تشجيع تدفق الاستثمار الأجنبى المباشر للمنطقة، والمناخ السياسى والاستثمارى والاقتصادى والاستراتيجيات والأفكار للنمو والاستقرار فى المستقبل، وتحديات توافر البنية التحتية اللازمة لبدء الأنشطة الاستثمارية ودور الاستثمار العالمى فى تنميتها، ومدى تأثير عدم الاستقرار السياسى على التنوع الاقتصادي، والعوامل المؤثرة على النمو طويل الأجل بما فى ذلك أثر وضوح التشريعات والقواعد والإجراءات المنظمة، وسياسات التأمين ودور أسواق المال فى إعادة النمو، والمؤسسات الداعمة لتنمية دور المرأة فى ممارسة الأعمال، ومستقبل الطاقة وتوافرها فى منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع الأمنية والاستقرار، ودعم ومساعدة الشركات الجديدة خاصة فى مجال التكنولوجيا والاتصالات، ودور التمويل الإسلامى فى تمويل المشروعات بالمنطقة،