طارق البشرى يقترح إطلاق مبادرة للمصالحة بين الدولة والإخوان ويطالب السعودية بالوساطة.. وخبراء: تصريحاته تؤكد أن طريق الجماعة مسدود.. وباحث إسلامى: لا يمكن طرح مبادرات فى ظل تبنيهم للعنف

الأربعاء، 25 فبراير 2015 11:48 ص
طارق البشرى يقترح إطلاق مبادرة للمصالحة بين الدولة والإخوان ويطالب السعودية بالوساطة.. وخبراء: تصريحاته تؤكد أن طريق الجماعة مسدود.. وباحث إسلامى: لا يمكن طرح مبادرات فى ظل تبنيهم للعنف طارق البشرى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المستشار طارق البشرى، المؤرخ المصرى، الدولة المصرية إلى طرح مبادرة لإنهاء الأزمة فى البلاد، والسعودية إلى التدخل لتخفيف الاحتقان السياسى، كما دعا البشرى إلى الحفاظ على الدولة والإبقاء عليها، قائلا "وجود الدولة فى مصر مهم وباق وعلينا أن نحفظه وأن نستبقيه عبر تشارك من الشعب".

وأشار البشرى فى تصريحات صحفية إلى أن الصراع سيبقى قائما بين 3 قوى رئيسية الدولة والإسلاميين الذين لديهم تنظيمات شعبية، والنخب الليبرالية التى لها قوة التأثير فى الإعلام وانحازت للقوى الأولى منذ أحداث 3 يوليو 2013، وعلى الدولة وهى الأقوى أن تمد الأيدى لتسع الجميع، وقال: "نرجو أن تقوم السعودية بهذا الدور ودور الوساطة أيضا بين البلاد بعضها البعض".

وأوضح البشرى أن ثورة 25 يناير مستمرة، ولم تنته ولا ثورة تنتهى بكل ما تؤدى إليه من استقرار الأوضاع السياسية خلال سنة أو سنتين أو أربعة، الثورة تأخذ وقتا أكثر من ذلك، وجزء من ثورة 25 يناير المستمرة الصراع الدائر الآن بين القوى لتعترف بحق الآخرين فى الوجود معها، واعتراف كل من هذه القوى بنسبة المشاركة كل منها للآخرين.

وأشار البشرى إلى أن الدولة المصرية عليها دور فى هذا الأمر، حيث تقوم بالمبادرة بأن تسع الجميع وتتسع لهم وألا يكون النقاش حول الهوية نحن لا نتصارع حول الهوية والأيدلوجية نحن نتكلم فى السياسة المختلف حولها.

من جانبه قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن تصريحات البشرى مؤشر واضح على أن الجماعة تدرك أن طريقها مسدود، وأن النظام مستقر وتترسخ أقدامه يوما بعد يوم، مضيفا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تطرح الآن وساطات من شخصيات وطنية وتعول على رعاية سعودية للدولة.

ومن ناحيته قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن المهمة الكبرى فيما يتعلق بالمبادرات تقع على عاتق الإخوان ومطالبة الدولة بطرح مبادرات بدون أية خطوات مسبقة من الإخوان أمر غامض وغير مفهوم، موضحا أن مبادرات الدولة مطروحة وجاهزة وفى انتظار من يلحق بها، ففى المشهد السياسى هناك انتخابات لمن أراد أن ينافس وفى الاقتصاد هناك مشاريع لمن أراد أن يساهم .

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أما أن تطلب من الدولة مبادرة وهناك عنف ضد مؤسساتها وأجهزة أمنها وجيشها فهذا غير منطقى، والمبادرة المنطقية الآن تخرج من الإخوان بتهيئة المناخ والتوقف عن العنف وحل جميع الأجنحة العنيفة التى تشكلت على الأرض وإنهاء هذا الصراع الساخن واستهداف المصالح العامة كمرحلة أولى لإثبات حسن النية لتبدأ لاحقًا فى توفيق أوضاعها والاندماج فى المشهد الاجتماعى ثم السياسى بعد ذلك بخيارات وطنية مع الالتزام بالقانون ومحاسبة كل من ارتكب جرائم أو حرض على ارتكابها .

وتابع "أزمة الإخوان فى أيديهم هم ولا يملك أحد حلها والوساطة بشأنها فى مرحلة كهذه فهم فى حاجة ليتحركوا فى اتجاه تغيير نهجهم ووجهتهم ومراجعة مواقفهم، واليوم لم تعد أزمة الإخوان مع السلطة والشعب والدولة بقدر ما هى أزمة مع أنفسهم وأزمة داخل تنظيمهم تحتاج لسنوات للعلاج وإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء وتصعيد قيادة رشيدة قادرة على التعاطى مع الأحداث بمنطقية وواقعية وعقلانية قبل الحديث عن حوار أو مصالحة أو وساطة.

مصادر إخوانية بالسجون تروى قصة المفاوضات على لسان بشر: وسطاء تواصلوا مع طارق البشرى ومحمود مكى وسيف عبد الفتاح.. والجماعة تمسكت بأن يخطب مرسى للشعب.. و"التجمع": المصالحة حلم يراود الجماعة ولن يتحقق



ترحيب واسع بقرار منح قلادة النيل لاسم محمد نجيب وخالد محيى الدين".. رفعت السعيد: لفتة طيبة.. طارق البشرى: يستحقان التكريم.. وزوجة مؤسس "التجمع": الرئيس أعطى خالد القلادة ومنحنى الرغبة فى الحياة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة