ويقول العقيد هانى سلطان رئيس وحدة المرور، إنه استلم تلك الوحدة قطعة أرض لا توجد بها سوى الأتربة فقط وهو من قام ببنائها طوبة طوبة وتم مراعاة جميع السلبيات التى توجد بكل الوحدات المرورية حتى يتم تجنبها فى تلك الوحدة حتى تخرج بالشكل الأمثل التى وصلت له الآن ولاقت ترحاب الكثير من المواطنين، لأنها تستخدم أسلوبا متطورا فى التعامل مع المواطنين وكذلك الأسلوب التنظيمى التى تنتهجه الوحدة.
ويضيف رئيس الوحدة، أن وحدة مرور فيصل التى كانت تشكل عبئا كبيرا على المسئولين بالمرور، لأنها كانت تخدم قطاعا عريضا من المواطنين بأقسام الهرم والطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور التى كانت تخدم نصف سكان المحافظة، ومن هنا نبعت فكرة إنشاء تلك الوحدة ولكن بأسلوب متطور وتم اقتطاع وحدة الطالبية والهرم منها ويتم تلاشى سلبيات التأخير.
ويشير سلطان إلى أن من تلك السلبيات التى توجد ببعض الوحدات هى المضايقات التى تحدث مع المواطنين نتيجة للتأخير فى استخراج الرخص منها ولا توجد لديه أى دراية كل شخص منا له دور الضابط له دور والمواطن له دور وكان هناك ضغوط كبيرة على موظفى مرور فيصل التى كانت تستخرج أكثر من 500 رخص قيادة بخلاف الرخص الأخرى ولو تم تقسيمها على مدار ساعات اليوم كل هذه الإجراءات لا توجد لدى المواطن دراية بها لكن لو كان هناك جانب تنظيمى لا يمكن أن يحدث ذلك مطلقا
ويقول رئيس الوحدة، إن تلك الوحدة تم تخصيص منافذ لذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين وهم من أهم الفئات التى يجب معاونتها ومساعدتهم فى إنهاء الإجراءات سريعا دون أى ضغوط كما تم استحداث نظام جديد وهو شخص يسمى المراجع الذى يقوم بفحص جميع أوراق التراخيص بعكس الوحدات الأخرى التى تقوم بتلك الخطوة فى نهاية المطاف بعد معاناة من المواطن يكتشف أن هناك أوراقا مفقودة وعند استوفاء الأوراق يتم تسهيل دخوله إلى الوحدة ويقوم باستخراج الرخصة فى أقل وقت ممكن.
ويضيف سلطان أن الوحدة تم تجهيزها بكل الأنظمة الحديثة وتزويدها بشاشات وكاميرات لمراقبة حركة المركبات من الداخل والخارج ومجهزة بنظام النداء الآلى الذى ينظم دورة العمل فى شكل حضارى كما تم تزيين الوحدة من الداخل بشكل جديد بوضع شلالات مياه واختيار الموظفين من داخل الوحدات بعد تدريبهم بشكل كافٍ، لحسن التعامل مع المواطنين تلك الطرق لابد من اتباعها منذ فترات كبيرة ولابد أن يحدث ذلك لمصالحة المواطن قائلا: "كان لازم يحصل كدا لمصالحة المواطن المصرى لأن الدنيا اتغيرت" كما توجد بها قاعة انتظار للمواطنين سعة 90 فردا وتوجد بها ساحة لفحص المركبات بشتى أنواعها بسعة 45 سيارة ولا تستغرق استخراج الرخص سوى 20 دقيقة وعند القيام بعمليات الفحص تستغرق ساعة لا أكثر.
ويؤكد رئيس الوحدة أن جميع الموظفين بداخل الوحدة مقارنة بأى وحدة أخرى بعد تطبيق النظام المتطور بالوحدة عددهم قليل، لكن ينتجوا العديد من الأعمال واستخراج الرخص ويلاحظ ذلك الموطنون من المترددين على الوحدة، لافتا النظر إلى أن هناك مشكلة عادة تلاقى المواطن داخل الوحدة وهى التأمين الإجبارى للقيام بملحق التأمين للسيارة، ولكن لا توجد شركة مختصة بذلك لاستخراجه بـ6 جنيهات، وتحدث بعض المشاكل معه عندما يوجهه الموظفون إلى القيام بالتأمين فى إحدى الشركات المختصة أو قيامه باستخراجها من الوحدة بمبلغ 108 ولا نمانع فى ذلك، ولكن الهدف منا هو توجيه إلى تلك الشركات للتوفير عليه لا أكثر.
ولفت سلطان إلى أن الوحدة تستقبل يوميا أكثر من 250 إلى 300 مواطن يتم استخراج الرخص له ما بين رخص تسيير وقيادة ويتم معاملتهم معاملة حسنة بناء على تعليمات اللواء مجدى عز الدين مدير المرور بفكر متطور كما وجه مدير المرور بعدم غلق الخزينة إلا بعد انتهاء اليوم كاملا ولابد من حل مشاكل جميع المواطنين فى ذات اليوم ولا يمكن تأجليه لليوم التالى.
ويوضح رئيس الوحدة أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم واللواء كمال الدالى مدير الأمن واللواء مجدى عز الدين مدير المرور بعد انتهاء افتتاح الوحدة اجتمعوا بجميع المسئولين وتحدثوا معهم بجدية بحسن معاملة المواطنين وعدم مضايقاتهم، لافتا النظر إلى أن مدير الأمن يكاد يكون له متابعة يوميا مع مدير المرور الذى يتابع شخصيا سير العمل داخل الوحدة سواء بزيارة الوحدة أو متابعة تليفونيا.
ويتابع سلطان أن لا توجد واسطة أو محسوبية فى استخراج الرخص كما كان يحدث أن شخصا ما من طرق فلان بيه وعلان بيه مؤكدا أن ما يهمه فى الأمر هو الإنسان البسيط قائلا "البسيط دا هو البيه بتاعى أنا" ناصحا جميع المواطنين بالتوجه إلى الوحدة دون أى واسطة أو محسوبية ولا توجد أى رشاوى بداخل الوحدة للموظفين، لأن هناك كاميرات مراقبة بداخل الوحدة ويمكن ملاحظة تلك الأساليب ولكن ليست بهدف مراقبتهم ولكن لمتابعة سير العمل.
ويشير رئيس الوحدة إلى أن إنشاء الوحدة يهدف لتخفيف الأعباء على المواطنين أثناء استخراج أوراق التراخيص للسيارات فى وقت قليل باستخدام أسلوب متطور ونظام حديث وهو ما يؤثر إيجابيا على التسهيل على مرتادى الوحدة لسرعة الانتهاء من الإجراءات وذلك للتخفيف عن كاهل المواطن المصرى فى كل الخدمات التى يقوم بها الجهاز الشرطى للمواطنين، متمنيا أن تحذو جميع الوحدات تلك الأنظمة الجديدة التى ستوفر عليهم الكثير من الجهد والعمل.
