حمدى رسلان يكتب: أعداؤنا فينا مش حوالينا

الجمعة، 20 فبراير 2015 12:08 م
حمدى رسلان يكتب: أعداؤنا فينا مش حوالينا علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحنُ لا نحارب داعش أو قطر أو تركيا أو حتى أمريكا، نحنُ نحارب إسرائيل نفسها ولكن فى صورة مرتزقة مثل داعش أو زكيبة أموال مثل قطر أو موهوم مثل أردوغان أو مستفيد مثل إيران أو من يخطط وينفذ مثل الـ CIA، كلهم فى النهاية يخدّمون على الإسرائليين، ولهم أدوار محددة ومقابل متفق عليه.

ولكنى لا يقلقنى أعدائى بالخارج قدر مايقلقنى عدوى الذى يتربص بى تحت جلدى، الذى أعلن خيانته علناً، وتحالف مع كل ماذكرته سالفاً ضد الدولة المصرية، فالإخوان كالسرطان خلايا مريضة تصيب بسرعة الخلايا الآخرى من حولها، فهم جنود إسرائيل بالداخل، فنحنُ لا نخشى الحرب مهما كان عدونا ومهما كانت قوته، ولكن الحروب التى خوضناها على مر التاريخ، كانت قوتنا فى تماسكنا، وكانت الجبهة الداخلية جبهة متماسكة وسنداً للجيش المصرى، ولكن اليوم الإخوان يحاولون بشتى الطرق إثارة الفوضى فى كل ربوع مصر وهم يعلمون جيداً أننا نمر بحرب حقيقية، حرب من كل الجهات وبأقذر الطرق.

وإذا كنا نريد الانتصار فى حربنا هذه، علينا أولاً القضاء على رؤوس الأفاعى بالداخل ولا ننتظر لمحاكمات بطيئة عاجزة عن تحقيق العدالة، فنحنُ نمر بظرف استثنائى لا يفيد معه القانون العادى، مع احترامى الكامل للقضاء المصرى وقضاة مصر، ولكنهم يحكمون بقانون يكافئ المتهم عندما يطيل محاكمته، ويظلم المجنى عليه عندما لا يأتى له بالقصاص السريع.

كما أحذر من بعض الوجوه القبيحة التى بدأت تُطل برأسها فى المشهد السياسى من رموز الوطنى المنحل، وخاصة لمن كان هو السبب الرئيسى فى اندلاع ثورة 25 يناير، فعليه أن يستحى ويضع فى عينه ذرة ملح، ولا يعود كما كان فى السابق يخرج لسانه للشعب المصرى بكل بجاحة، ويستخدم نفس الأساليب الرخيصة فى شراء أصوات الناخبين باستغلال حاجتهم، فهذا أسلوب عفا عليه الزمن، ويكفى أن بطاطينه قد حرقت بأيدى من هم بحاجة لها.

اللهم احفظ لنا مصرنا ورئيسنا، واجعل جهادنا فى سبيلك، وأنصر جيشنا على من يشوهون دينك لصالح أعدائنا، واجعل الحق لنا سنداً، والجنة مكافأة لكل شهيد يسقط فى مواجهة مع هؤلاء أو يسقط غدراً.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة