الخارجية الفرنسية تدعو لحل سياسى فى ليبيا باجتماع مجموعة المتوسط

قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس إن حل الأزمة الليبية سيكون "سياسيا قبل أى شيء" . وأدلى بذلك فى اجتماع عقد اليوم الجمعة، مع وزراء خارجية مجموعة المتوسط بالاتحاد الأوروبى.

وأضاف "فابيوس" فى مؤتمر صحفى بعد الاجتماع "الأولوية بالنسبة لنا جميعا واعتقد أن نظرائى ملتزمون بالفعل بهذا الاتجاه- هو أن نطلب من الفصائل المختلفة فى ليبيا الاجتماع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لأن الحل سيكون سياسيا قبل أى شيء، وبعد ذلك يتعين أن نعطى هذه القوى السياسية الشرعية سبل جعل شرعيتها أمر يحترم."

ومجموعة المتوسط كيان غير رسمى يضم سبع من دول جنوب أوروبا الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى هى قبرص واسبانيا واليونان وإيطاليا ومالطا والبرتغال.

وحضر الاجتماع كذلك وزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس الذى طلبت بلاده مد اتفاق قرض مع الاتحاد الأوروبى لستة أشهر أخرى.

وبدأ فى بروكسل بعد ظهر اليوم اجتماع طاريء للمجموعة الأوروبية التى تضم 19 دولة لإعطاء المزيد من الوقت للتحضير لمحادثات بين مسؤولين من اليونان ومنطقة اليورو وصندوق النقد الدولي.

وبدا كوتزياس متفائلا بشأن نتائج المحادثات، حيث قال للصحفيين فى باريس "أولا يتعين على توجيه الشكر لفرنسا لأنها تساعدنا بطريقتها على تحقيق تفاهم أكبر مع منطقة اليورو، ثانيا طالما قلت اننا عندما نكون وسط مفاوضات يتعين على وزير الخارجية عدم الحديث عنها. فلسفتى هى فلسفة التفاؤل التاريخى وهو ما يعنى أننى واثق من اننا سنتوصل إلى اتفاق جيد فى بروكسل."