رئيس وزراء فرنسا يشيد بعلاقات الصداقة الوثيقة مع المغرب

أشاد رئيس الوزراء الفرنسى مانيول فالس، بالصداقة بين فرنسا والمغرب والروابط المشتركة التى تصمد أمام كل شيء ، فى إشارة إلى الأزمة الدبلوماسية بين البلدين والتى انتهت أمس باستعادة التعاون القضائى بين باريس والرباط .

جاء ذلك خلال حفل تسليم جوائز تقديرية بمعهد العالم العربى بباريس ممنوحة من المغرب إلى ثلاثة رجال دين يمثلون الإسلام و المسيحية واليهودية بفرنسا بحضور الأميرة لالة مريم، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربى أحمد التوفيق ، وسفير المغرب بباريس سيرج بيردوجو ، فضلا عن العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية .

واثنى فالس على العلاقات التاريخية والروابط بين البلدين التى تسمح بتجاوز سوء الفهم فى بعض الأحيان، مؤكدا أن هذا الاحتفال يأتى فى الوقت الذى تبدأ فيه حقبة جديدة فى العلاقات بين فرنسا والمغرب.

وأضاف فالس قائلا :" إن منح الملك محمد السادس هذه الجوائز هو تكريم لفرنسا، فضلا عن كونه يجمع الديانات السماوية الثلاثة الكبرى التى تشترك فى نفس القيم وروت حضارات عظيمة " .

وكانت المغرب وفرنسا قد استأنفا تعاونهما القضائى أمس ، بعد أن ظل معلقا لمدة عام ، وذلك على إثر أزمة دبلوماسية حدثت بين البلدين نتيجة حوادث مسيئة تعرض لها مسؤولون مغاربة كبار فى باريس .