وكشف "بسيونى"، فى حواره لليوم السابع، أنه هو من يدير الشركة وليس أحدا آخر من المستشارين، مؤكداً إقالة مجلس إدارة شركة الترسانة وإعادة رئيسها منفردا لإدارتها، لأن المجلس كان يعطله كثيرا وأنه لا يمكن أبدا الصبر على أى رئيس شركة خاسر، إلا أن كانت الخسارة خارج إرادة مجلسه بأكمله.
وكشف رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية أنه طلب أن يستريح قائلا، "قلت لهم أطلقوا سراحى بعد 47 سنة فى خدة بلدى"، لكنهم رفضوا لمعرفتهم بتاريخ وجهد وفكر زكى بسيونى، وأنا فخور بخدمة بلدى التى أعشقها، وتاريخى للارتقاء بشركة الالومنيوم معروف خلال 10 سنوات توليت فيها المسؤلية وطلعتها السما .
وقال "بسيونى"، إن الشركة القابضة لها ديون طرف الشركات التابعة تقدر بـ3,3 مليار جنيه، وطالبنا الشركات التابعة بسرعة التحرك الإيجابى والإنتاج والجهد لسد الديون المستحقة، خاصة أننا أعطيناهم الأموال بقروض حسنة وبدون فوائد مطلقا.
وانتقد رئيس القابضة وسائل الإعلام التى تتصيد له الأخطاء، حسب وصفه، والتى تنافق بعض الفئات، معتبراً أن أرض مصر الطاهرة تحتاج لشعب أفضل من الشعب الحالى.
وكشف "بسيونى" أنه سدد ديونا بلغت 10,5 مليار جنيه، بخلاف تدبير 2,5 مليار للإصلاح الإدارى والفنى، وضخ 4,8 مليار استثمارات بالشركات التابعة، كل ذلك خلال 9 سنوات، حوالى 18 مليار جنيه بخلاف 565 مليون استثمار فى شركات جديدة منحها شركة بالسخنة وشركة عقارات بالإسكندرية لها 22 ألف متر .
وقال ، خضت معركة من أجل اصلاح معدات الشركات والارتقاء بها وتطويرها، واضعا كل خبراتى فيها، وحاليا لا توجد شركة مدينة للبنوك أو تسحب على المكشوف، لأننا كنا أكبر شركة قابضة مصرية وسنظل .
وحول نجاح القابضة فى تخطى أزمة الثلاث سنوات الماضية، قال ادخرت الأموال بعد 25 يناير لأيام سوداء قادمة، وبالفعل ادخار الأموال أنقذ وضع الشركات وظل محافظا عليها، بل ووزعنا نحو 8 مليارات أرباحا على مدار 9 سنوات من كل الشركات ، مدللا بما حصلت عليه شركة الحديد والصلب من أموال العام الحالى 150 مليونا والسابق 300 مليون، والسابق عليه 300 مليون، وقبلها 500 مليون، كل ذلك دون فوائد فى محاولة لإنقاذها ،وحصلت الشركة على إجمالى أموال 5 مليارات جنيه لتطويرها، مشيرا إلى قوة الشركة القابضة للصناعات المعدنية بأن الشركة منذ إنشائها، وعلى مدار 21 عاما، منحت المالية 28 مليون جنيه فقط، وأنا منحتها 1,3 مليار فى 9 سنوات فقط.
وأضاف أن البعض يتساءل لماذا يتم الإبقاء على رؤساء شركات خاسرة، وأجيب بأنه توجد شركات لو جئنا برئيس ملهم من السماء لها ستخسر، مثل شركة ميتالكو لأنها مرتبطة بالانشطة الصناعية فى مصر، ومع تدهور النشاط لا يمكن ابدا أن تربح، موضحا أن أغلب شركات القطاع الخاص التى تعمل فى نفس المجال أفلست منذ 25 يناير .
وبالنسبة لشركة الزجاج والبلور تم إخراجها من التصفية وضخ 250 مليون جنيه فيها وستعمل الشهر المقبل، بعد تجديد الآلات وسددنا 700 مليون ديونا على الشركات.
أوضح المهندس زكى بسيونى أن معدل الأجور مناسب ويفوق الحد الأدنى، ويتراوح من 42 ألفا إلى 82 ألف جنيه، قائلا إن عدد العاملين نحو 34 ألفا أجورهم 2,5 مليار جنيه سنويا وكانت لا تزيد عن 1,2 مليار .
وأضاف "بسيونى"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذ مصر لأنه رجل وطنى ويعشق تراب البلد، وواجه الغرب وأمريكا وما يزال يواجهها، لكنه بحاجة إلى تجاوب الشعب معه بصورة أفضل من الوضع الحالى.
وكشف رئيس القابضة، أن نظام تسعير الطاقة الجديد سوف يدمر الشركات، لأن العالم كله يعطى الشركات الصناعية بأسعار تقل كثيرا عنا لضمان المنافسة العالمية، مشيرا إلى أننا نحصل على الكيلو بـ5,6 سنت، وفى العالم أقل بكثير منا، ونحن أعلى من المتوسط العالمى، الذى يبلغ 5,3 سنت لكل سنت، مثل قطر بـ 2,5 سنت وجنوب أفريقيا بـ2,6 سنت وكازخستان 1,9 سنت والبحرين 2,6 سنت وكندا دولة رأسمالية 2,4 سنت ،وفى امريكا للبيوت 12 سنت وللشركات التجارية 12 و13 لكن للصناعات اقل بكثير وحسب نوعية الصناعة مصانع تستهلك كميات صغيرة تحصل عليها بسعر 5 سنت مصانع الصلب والحراريات والالومينوم ب 3 او 4 سنت لضمان المنافسة العالمية، مؤكدا لو أن طبقنا التسعيرة المخفضة على الشركات كثيفة استهلاك الطاقة سنحقق أرباحا كبيرة وسننافس عالميا.
المهندس زكى بسيونى يتحدث للزميل عبد الحليم سالم
المهندس زكى بسيونى يعرض ارباح الشركة
رئيس القابضة المعدنية يؤكد تحقيق معدلات انتاج جيدة
