أصغر أسيرة فلسطينية محررة بسجون إسرائيل لـ"اليوم السابع": يا جبل ما يهزك ريح وخضوعنا "مستحيل".. ملاك الخطيب: لست الطفل الوحيد بمعتقلات الاحتلال .. ونادى الأسير: 213 قاصرًا بزنازين تل أبيب

السبت، 14 فبراير 2015 10:13 م
أصغر أسيرة فلسطينية محررة بسجون إسرائيل لـ"اليوم السابع": يا جبل ما يهزك ريح وخضوعنا "مستحيل".. ملاك الخطيب: لست الطفل الوحيد بمعتقلات الاحتلال .. ونادى الأسير: 213 قاصرًا بزنازين تل أبيب ملاك الخطيب
كتب مدحت صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بصوت طفولى أجابت على اتصالنا أصغر أسيرة فلسطينية محرّرة من سجون الاحتلال، ملاك الخطيب، «نعم أنا ملاك.. خرجت من سجون الاحتلال يوم أمس الجمعة، لكنى أقوّل صراحة «شو ما صار فينا، نظلّ مقاومين، كما كان يقول أبو عمار يا جبل ما يهزّك ريح، وإحنا شعب الجبّارين».

الكلمات، التى تبدو أكبر من سنّ طفلةٍ، ولدت فى الأول من نوفمبر 2000، هى حصيلة خبرة جاءت مبكّرة- عن موعدها- داخل زنزانة جمعتها بثلاث فتيات أخريات، لا تذكر سوى أسمائهن الأولى «ديما ويثرب وهالة»، تضيف «الخطيب» «تعرضنا لإهانة وضرب، خاصة عند إلقاء القبض علىّ، لكنّ أكثر الأشياء إزعاجًا صوت الكلاب، وتعرض الشّباب للضرب، والإهانة».

كانت ملاك قدّ اعتقلتها قوّات الاحتلال الإسرائيلى نهاية ديسمبر الماضى وحُكم عليها بشهرين وغرامة مالية 6 آلاف شيكل، أى ما يعادل 12 ألف جنيه مصرى، وتوضح أصغر أشقائها الثمانية، لأب بلغ سن التقاعد حسبما أوردت: «الشّباب يدفعون الثمن الأكبر، ويتعرّضون للتعذيب، كما أنّنى لست الطفلة الوحيدة فى السجن، رأيت أطفال «ولاد» أصغر منى، منهم من حُكم عليه بالمؤبد»، لتتساءل «أطفال إلهم زمان ما شافوا أمّهم ولا أهلهم، محكوم عليهم بالمؤبّد».

وتكشف ملاك، فى حديثها لـ«اليوم السابع» من الضفة الغربية بفلسطين عقب الإفراج عنها صباح أمس الجمعة، حاملة كيس أدواتها وملابسها الذى كان عدد من المحامين نجحوا فى توصيله إليها، عقب منع زيارة أهلها لها، أنّها شاهدتْ بالأسر شابة تدعى «أمل»، مصابة بـ4 رصاصات، «طخينها» ولا تستطيع أنّ تمشى على «إجريها»، وتعانى دون أيّة استجابة من إدارة السجن.

وقالت الأسيرة المحررة، التى اعتقلت فى طريقها إلى منزلها ببلدة «بتين» قرب رام الله وسط الضفة، كنا ننام على «تخوت»/ أسرّة فوّق بعضها، وفى الصباح يتعمّد الصهاينة إهانة شاب كلّ يوم، ويقدمون طعامًا سيئًا، وكانت زميلاتى بالأسر يعدن الطعام، بدلًا من وجبات الاحتلال. لتختتم حديثها قائلة «لكن شو ما صار، مستحيل نخضع للجيش الإسرائيلى».

من جهة، كان نادى الأسير الفلسطينى قدّ أوضح فى بيان له، عقب الإفراج عن ملاك الخطيب، إلى وجود، 213 قاصرًا فلسطينيًا "أقل من 18 عامًا" معتقلين فى سجون الاحتلال، وموزعين على سجون «مجدو» و«هشارون» و«عوفر». وقالت مصادر بالنادى لـ«اليوم السابع»، إنّ النادى كان يجهز أخصائيا نفسيا للأسيرة ملاك، عقب الإفراج عنها، إلا أن المحامى الفلسطينى فوّاز الشلودى، وعقب أول زيارة لـ"الخطيب" قال «أحنا اللى بدنا أخصائى، ملاك قوية جدًا».


موضوعات متعلقة ..

أصغر أسيرة فلسطينية محررة بسجون إسرائيل لـ"اليوم السابع":ياجبل مايهزك ريح









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة