الإذاعة العامة الإسرائيلية
تفاصيل مقتل المهربين الإسرائيليين على الحدود المصرية
نشرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، منذ قليل، تفاصيل مقتل مهربين إسرائيليين فى منطقة "كاديش بارنيع" على الحدود بين مصر وإسرائيل، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن المصرية.
وأكد مصدر عسكرى إسرائيلى للإذاعة العبرية أنه تم العثور على أكياس من المخدرات فى مكان الحادث الذى قتلا فيه المهربان عقب تبادل إطلاق النار مع القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن قوة من الجيش المصرى أطلقت النار على شخصين يحملان الجنسية الإسرائيلية وقتلتهما، بعد الاشتباه بأنهما مهربان وحاولا تجاوز الحدود من إسرائيل إلى مصر.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه جرى اشتباك مسلح بين القوة المصرية والمهربين، وأن قوة من الجيش الإسرائيلى أطلقت طلقات النيران فى الهواء، وقد أصيب المهربان بداية بجروح خطيرة لكنهما ماتا متأثرين بجراحهما.
وقال الناطق الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى إن المهربين لم يصابا بنيران القوة العسكرية الإسرائيلية، مؤكدا أنهما كانا مهربين للمخدرات وعثر على أكياس المخدرات بينهما.
يديعوت أحرونوت
يديعوت: وصول عدد الناخبين فى إسرائيل إلى 5.3 مليون ناخب
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الناخبين الإسرائيليين الذين لديهم حق الاقتراع فى إسرائيل يبلغ حاليا 5.3 مليون نسمة، فيما يعنى ارتفاعا بنسبة 4.5% أى بمثابة 231 الف مصوت منذ الانتخابات السابقة فى 2013.
وأوضحت يديعوت أن هيئة الإحصاء المركزية، أكدت خلال بيان لها أن 80% من المصوتين هم يهود أى حوالى 4.24 مليون ناخب، و15% عرب أى 795 ألف ناخب، و5% تم تعريفهم كآخرين غالبيتهم من المهاجرين الذين لم يتم تسجيلهم كيهود، ويبلغ عددهم 265 الف نسمة.
وأشار بيان هيئة الإحصاء الإسرائيلية إلى أن النساء يشكلون نسبة 50.5% من أصحاب حق الاقتراع أى 2.68 مليون، بينما يشكل الرجال نسبة 49.5%، وأنه إذا صوت كل أصحاب حق الاقتراع، فهذا يعنى أن المفتاح الأساسى لكل نائب يصل إلى 44.166 ألف صوت، لافتة إلى أن سكان القدس الشرقية وهضبة الجولان لا يملكون حق الانتخاب.
وأوضح البيان أن نسبة الشباب من سن 18 -24 عاما تشكل 16% من أصحاب حق الاقتراع أى حوالى 848 ألف مصوت، وأن هناك 1.6 مليون مصوت أى 30% من سن 25-39، و1.63 مليون أى 31% من سن 40-59، و1.22 مليون أى 23% من سن 60 عاما وما فوق.
هاآرتس
هاآرتس: نتانياهو يواصل استفزازه لأوباما ويؤكد على إلقاء خطابه بالكونجرس
تناولت جميع الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء، إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مواصلة استفزاز الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما بتأكيده على إلقاء خطابه المرتقب بالكونجرس الأمريكى والتطرق إلى ملف إيران النووى، لاكتساب المزيد من أصوات اليمين المتشدد فى انتخابات الكنيست المقبلة فى الـ 17 من مارس المقبل، مشيرة إلى أوباما رد عليه، علانية، مساء أمس، فى لهجة استغراب قائلا: ما هو الملح فى الأمر بالنسبة لنتانياهو؟".
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن نتانياهو أعلن مساء أمس اعتزامه التوجه إلى واشنطن بداية شهر مارس المقبل، لمخاطبة مجلسى الكونجرس الأمريكى حول القضية الإيرانية، نافيا بذلك الأنباء التى تحدثت عن احتمال إلغاء هذا الخطاب أو تأجيل الزيارة، حيث قال: "إن الاتفاق الأخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وإيران هو اتفاق سيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر"، مشددا على أنه من واجبه كرئيس للوزراء أن يعمل كل ما فى وسعه لمنع التوصل إلى اتفاق خطير.
فيما أكد متحدث باسم رئيس مجلس النواب الأمريكى جون باينر، من الحزب "الجمهورى" الداعم لنتانياهو، أنه لا تغيير فى الجدول الزمنى المتعلق بخطاب نتانياهو المقرر فى الثالث من الشهر المقبل.
وفى المقابل أكد أوباما خلال مؤتمرا صحفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى البيت الأبيض، أن هناك خلافات حقيقية جدا بينه وبين نتانياهو بشأن البرنامج النووى الإيرانى ومسألة فرض عقوبات إضافية على إيران، مضيفا أن الفجوات بين مواقف الدول الكبرى وإيران فى المفاوضات النووية قد تقلصت، مشيرا إلى أنه لا يعرف بعد ما إذا كانت طهران تمتلك الإرادة السياسية للموافقة على مثل هذه الصفقة.
وقال أوباما إن فرض عقوبات جديدة الآن كما يطالب نتانياهو والجمهوريين سيلحق ضررا بالمفاوضات، والتزم بدراسة الموضوع إذا لم يتم التوصل إلى صفقة مع الإيرانيين، موجها خطابه لنتانياهو "ما هو الملح الآن؟ إلا إذا كنت تعتقد أنه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق أو حتى يجب عدم دراسة، أنا لا أتقبل هذا".
وأضاف أوباما أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى نقطة تحتم على النظام الإيرانى أن يقرر ما إذا كان سيتقبل الصفقة التى تطرحها الدول العظمى أم لا، قائلا: "لقد عرض عليها صفقة تسمح لها بخطة نووية للأغراض السلمية وتوفر ضمانات مطلقة بأنها لن تنتج سلاحا نوويا"، موضحا أنه إذا لم يتقبل الإيرانيون اتفاق الإطار المقترح فإنه لن تكون هناك أى فائدة من تمديد المفاوضات، فلقد تم توضيح كل النقاط وتقليص كل الفجوات وعلى الإيرانيين اتخاذ القرار.
وقالت هاآرتس إن نتانياهو، رفض فى لقائه مع عدد من رموز الجالية اليهودية الروسية مساء أمس الاثنين، الانتقادات الموجهة إليه فى الولايات المتحدة وإسرائيل، فى هذا الموضوع، وقال: "فى الوقت الذى ينشغل فيه البعض بالبروتوكول أو السياسة، يتبلور اتفاق سيئ مع إيران".
وفى السياق نفسه، كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، أن بعض أعضاء الحزب الديموقراطى فى الكونجرس، بادروا إلى التوقيع على عريضة تطالب رئيس الكونجرس جون باينر، بتأجيل خطاب نتانياهو إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، وإلى ما بعد انتهاء الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق إطار مع إيران.
