المشاركون: البرلمان الحالى يعادى ثورة 25 يناير
أكد المشاركون في مؤتمر "لا لتعديل الدستور"، أن محاولات تعديل أى من مواد الدستور تعتبر عودة لما قبل 25 يناير حينما تركزت جميع السلطات في يد رئيس الجمهورية، وبذلك سيصبح البرلمان مجرد ديكور فى العملية السياسية مما سيؤدى إلى تكريس مناخ الفساد والقهر والاستبداد.
وأضاف المشاركون في مؤتمر حملة لا لتعديل الدستور، فى بيان صحفى، أن دعوات تعديل الدستور سابقة غريبة أنه لم يتم تطبيق الدستور ولم تحول مواده إلى قوانين، حتى الآن وهو ما يكون مدعاة للشك والريبة فى نوايا الدولة اتجاه الحقوق التى كفلها الدستور للشعب.
وتابع البيان، "البرلمان بتركيبته الحالية جاء معاديا لثورة 25 يناير مما يؤكد المخاوف من حدوث ردة على مطالب الشعب وثورته، وسنكون يقظين لما يحاك لنا والدستور وسنفعل حملتنا ضد مطالب تعديل الدستور".
قيادى بـ"الكرامة": معظم النواب الفائزين فى الانتخابات مكانهم السجن
قال محمد بيومى القيادي بحزب الكرامة، إن حملات تعديل الدستور ترتبط بالهجوم علي ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن هناك منظومة ممنهجة لإهانة الشعب المصري، بالإضافة لمحاولات شيطنة ثورة 25 يناير ، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو سيطر عليها رجال ورموز نظام مبارك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى:" أتصور أن أول ما يسعى له الداعون لتعديل الدستور هو المساس بمواد حقوق وحريات للشعب المصرى"، مشيراً إلى أن معظم النواب الذين فازوا فى الانتخابات مكانهم الحقيقى هو السجن، على حد قوله، وتابع:"هم يريدوا أن يكون البرلمان للمنافين وليس به معارضة".
جورج اسحاق: البرلمان طبخة " سمك لبن تمر هندي"
من جانبه طالب جورج إسحاق، بالإفراج عن المحبوسين وذلك لتفعيل الدستور قبل الحديث تعديله، مضيفا :"البرلمان طبخة " سمك لبن تمر هندي" تم تجهيزها مسبقا، كما أن الرشاوى السياسية سيطرت على كافة الدوائر واللجنة العليا للانتخابات أغمضت عينها".
وقال إسحاق، خلال مؤتمر صحفى لحملة لا لتعديل الدستور، إن الشعب المصري يعرف ما له جيداً، داعيا إلى اجتماع القوى السياسية لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير قبل تفعيل القضية 250 والتى يتم تجهيزها لكل من شارك فى ثورة يناير، على حد قوله.
وتابع:"المادة التى تقلق الداعين لتعديل الدستور هى مادة عزل الرئيس والتى لا يمكن تطبيقها لأن مصير البرلمان مرتبط بطرح ثقة الرئيس لاستفتاء شعبى وهذا مستحيل لن يحدث".
أسوأ برلمانات العالم هى التى تأتى بعض الثورات
أكد الفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى، أن أسوأ برلمانات العالم هى التى تأتى بعض الثورات لأن الأصوليين والنصابين يغيرون أنفسهم لتقلد المناصب، مضيفا " ونحن على أعتاب انقلاب دستورى جديد ومن ينادوا بتعديل الدستور أكبر مطبلاتية روجوا لنفس الدستور فى وقت سابق".
وتابع : "قائمة فى حب مصر ستلعب دورا كبيرا فى البرلمان وسنرى فضائح وصفقات داخل البرلمان والأحزاب التى تصدرت النتائج مملوكة لرجال الأعمال، والرئيس له حزب ولكن بمسميات مختلفة"، على حد قوله.
