قبل ذكرى 25 يناير.. حلفاء الإخوان يبدأون نشر وثائق تعترف بأخطائهم ويدعون القوى المعارضة للانضمام لهم.. وانقسامات بشأنها داخل تحالف الجماعة.. وعاصم عبدالماجد يهاجمها ويدعو للاشتباك.. وخبير:مصيرها الفشل

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 11:06 م
قبل ذكرى 25 يناير.. حلفاء الإخوان يبدأون نشر وثائق تعترف بأخطائهم ويدعون القوى المعارضة للانضمام لهم.. وانقسامات بشأنها داخل تحالف الجماعة.. وعاصم عبدالماجد يهاجمها ويدعو للاشتباك.. وخبير:مصيرها الفشل عاصم عبد الماجد القيادى بتحالف الإخوان فى تركيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عدد من حلفاء الإخوان فى إصدار وثائق لتجميع القوى السياسية المعارضة معهم قبل ذكرى 25 يناير، وهو ما أحدث انقسامات داخل تحالف دعم الإخوان، فى الوقت الذى قال فيه خبير بالحركات الإسلامية إن هذه الوثائق ستفشل.

البداية عندما أصدر أحد حلفاء الإخوان وثيقة لما وصفهم القوى السياسية قبل ذكرى 25 يناير 2015، يدعو فيها للتوحد، ووقف السباب والتخوين والمعارك فيما بينهم.

ودعا ثروت نافع، الرئيس السابق للبرلمان المزعوم لجماعة الإخوان فى تركيا، ما وصفهم بـفرقاء الثورة إلى الكفّ عن لغة التخوين والسباب، وأن يجتمعوا على كلمة سواء، والاتفاق على مشروع وطنى – على حد قوله.

وأضاف فى بيان له أن فكرة الاصطفاف ليست وليدة هذه اليوم وإنما مرّت بمراحل متعددة، تعثرت فى معظمها ولكن كانت كلها مفيدة لنضوج الرؤية حول مطالب توحد ولا تفرق، وفى هذا الوقت تحديدًا بدأت عملية تشويه ممنهجة وبصورة مبالغ فيها ومع الأسف كانت محسوبة أكثر على الجبهة التى لطالما نادت ودعت للوحدة.

وأكد نافع أن السؤال الأكثر إلحاحًا فى الفترة الأخيرة هو "ماذا بعد؟" وأن هذا هو السؤال الجديد القديم الذى نحاول الإجابة عليه منذ يوليو ٢٠١٣، وانطلقًا منه بدأنا فى الإعداد لفكرة الاصطفاف لقوى الثورة مرة أخرى.

وتابع: "نحن أمام أزمة حقيقية لمعارضة ليس لديها فكر، وخطورة هذا الوضع أن تترك الجماهير لمن يستطيع أن يتلاعب بها عبر الخطاب التعبوى أكثر من الخطاب الفكرى".

وفى سياق متصل، أعلن أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، تضامنه مع تلك الوثيقة، وقال فى تدوينة له عبر حسابه على تويتر: ستجعل معارضينا ينضمون معنا وإن كان التوقيت متأخر للغاية.

فيما هاجم عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى بتحالف الإخوان فى تركيا، تلك الوثيقة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك اشتباك مع النظام، كما أوضح أنه لا يمكن التعويل على فكرة الاصطفاف مع قوى غير إسلامية.

من جانبه، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الوثائق التى بدأت تصدر من حلفاء للجماعة لضم قوى سياسية معارضة ستفشل نظرا لأن تلك الوثائق هدفها مساعدة الإخوان على تحقيق أهدافها وليس هدفها توحيد القوى السياسية كما يزعمون.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن الجماعة هى من كلفت انصارها بأن يصدروا تلك الوثائق خاصة انصارها من التيار الليبرالى كى تكون هذه المقترحات مقبولة لدى القوى المدنية والتى لديها مواقف معارضة.


موضوعات متعلقة..



أحد حلفاء الإخوان يعترف: معارضتنا ليس لديها فكر وعلينا التوقف عن السباب

إصلاح الجماعة الإسلامية عن تكفير عاصم عبد الماجد لفريد واصل: "تكفير وتحريض"


أيمن نور يزعم: من خسروا فى الانتخابات سيقفون ضد النظام


عاصم عبد الماجد يواصل تحريضه: الثورة القادمة فى مصر إسلامية خالصة


ننشر تفاصيل خطة الـ"10 ملايين دولار" لتدويل قضية الاختفاء القسرى.. التنظيم الدولى للإخوان يدير الخطة من لندن.. والبرادعى وأيمن نور وتوكل كرمان سفراء السوء للقضية فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة