بالصور.. المخرج محمد كريم: هيئة تنشيط السياحة مسئولة عن إلغاء مهرجان مسرح الطفل

أكد المخرج المسرحى محمد كريم، رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولى لمسرح الطفل، أن هيئة تنشيط السياحة السبب وراء إلغاء الدورة الثانية للمهرجان، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى أقامه "كريم" لكشف ملابسات عدم إقامة وإلغاء الدورة الثانية من مهرجان شرم الشيخ الدولى لمسرح الطفل، وذلك فى المركز المصرى للمعهد الدولى للمسرح (ITI) بالعجوزة.

وحضر المؤتمر الصحفى كوكبة من كبار نجوم الوسط المسرحى من بينهم المخرج محمد كريم، المخرج عصام السيد نائب رئيس (ITI)، الإعلامى محمد أحمد مختار، المايسترو الدكتور محمد عبد العزيز، الفنان نزيه جرجس.





وأضاف "كريم": "يجب على وزارة الثقافة أن يكون دورها أعمق من ذلك ويجب أن تمتلك الحق فى إعطاء تصريح بإقامة المهرجان، فهى الجهة المسئولة عن رعاية ودعم كل المبدعين، فأنا لا أعلم هل وزارة الثقافة حكرًا على الموظفين العاملين بها أم على كل المبدعين، ولذلك يجب على وزير الثقافة أن يجيب على هذا السؤال".

وأضاف: "تقدمت لهيئة تنشيط السياحة بطلب دعم تذاكر للفرق المشاركة بالمهرجان، وعددهم 100 تذكرة، وأرفق الطلب بكل الأوراق المطلوبة، إلا أنهم تأخروا فى الرد الذى وصل قبل أسبوع من موعد المهرجان والذى كان من المقرر انطلاق فعالياته فى 26 ديسمبر، ليدهشنا ردهم".





وأوضح محمد كريم، أن الخطاب الذى أرسلته الهيئة يتضمن موافقتهم على شراء تذاكر الطيران بقيمة 50 ألف جنيه، وهذا المبلغ لا يكفى إلا لاستضافة فرقتين، وتابع: "أرسلنا خطابات للدول المشاركة فى المهرجان وعددهم 26 دولة، نعتذر لهم فيها عن إلغاء الدورة هذا العام".

وعبر كريم عن استيائه من الطريقة التى تعاملت بها هيئة تنشيط السياحة مع إقامة المهرجان، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى، فالأمر تكرر العام الماضى، عندما اتفقنا معهم على إرسال تذاكر للفرق ولكنهم أرسلوا تذاكر لفرقتين فقط من أصل 7 فرق".





وأضاف محمد كريم، أن المهرجان أنقذ العام الماضى لأنهم اتفقوا مع الفرق مسبقًا أن المهرجان غير مسئول عن الانتقالات، كما تعجب محمد كريم من الطريقة التى تتعامل بها الهيئات الحكومية فى هذا الوقت، الذى تحتاج فيه شرم الشيخ كل الدعم، لتستعيد مكانتها السياحية.

وأوضح أن الفرق المشاركة بالمهرجان تحدت الظروف وكسرت قرارات حكومتها بحذر السفر لمصر، ومن تلك الدول فنلندا التى تشارك بـ4 فرق، وقامت السفيرة الفنلندية بإرسال رسائل تطمئنهم فيها بأن الوضع فى مصر مستقر وأمن.