خلال ندوة للصادق المهدى بنقابة الصحفيين.. عمرو موسى: الإرهاب سلاح ضد الاستقرار وعلى الجميع الوقوف ضده.. ورئيس وزراء السودان الأسبق: نسعى نحو علاقات وثيقة ومدنية بين مصر والسودان وليست رسمية فقط

الأحد، 27 ديسمبر 2015 04:11 م
خلال ندوة للصادق المهدى بنقابة الصحفيين.. عمرو موسى: الإرهاب سلاح ضد الاستقرار وعلى الجميع الوقوف ضده.. ورئيس وزراء السودان الأسبق: نسعى نحو علاقات وثيقة ومدنية بين مصر والسودان وليست رسمية فقط نقابة الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت نقابة الصحفيين، اليوم، الأحد، ندوة للصادق المهدى، رئيس وزراء السودان الأسبق، وذلك تحت عنوان "أوضاع المنطقة وما آلت إليه".

شارك فى الندوة عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين سابقا، الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس الشورى، وعدد من السياسيين وكبار الصحفيين السودانيين.

وقال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقا، إن الصادق المهدى يمثل جيلا عربيا وإفريقيا من نوع خاص، مضيفا أن صلته به تمتد لسنوات طويلة.
وأضاف موسى، خلال كلمة له فى ندوة الإمام الصا
دق المهدى بمقر نقابة الصحفيين، أن هناك علاقة وثيقة بين مصر والسودان ليس لأنهما شقيقان، ولكنهما توأمان.

وشدد عمرو موسى، على أنه يجب أن يقف الجميع ضد الإرهاب الذى هو مهدد لاستقرار المجتمعات خاصة عندما يستخدم العنف، مشيرا إلى أنه لا يمكن اعتبار الاٍرهاب من الجنوب، ولكن هو سلاح ضد استقرار العالم كله.

وأوضح عمرو موسى، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ظهرت عن عنف غير مبرر وقتل ودمار لعدد من الدول العربية، ومجتمعات أخرى غير العربية، موضحا أنه يتفق مع الصادق المهدى فى أن الإرهاب جاء نتيجة تقصير عربى واستغلال خارجى.

وأكد الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس الشورى، أن الإمام الصادق المهدى، كانت له حوارات فكرية ولقاءات عميقة.

وأوضح الفقى، خلال كلمة له فى ندوة الإمام الصادق المهدى بمقر نقابة الصحفيين، أن من أهم الميزات لثورة الإنقاذ هى أنها قربت الصادق المهدى من القاهرة، وأنها عرفته مكانته ومكانة أسرته لدى المصريين عكس ما كان يشاع فى كتب التاريخ.

ولفت الفقى، إلى أن فكر الصادق المهدى فيه نظرة شاملة ورؤية متكاملة، وأنه انحاز فى كتابه للخروج برؤية موضوعية شاملة، موضحا أن كتاب "حال الأمة العربية حالنا ومالنا" قدم توصيفا للقاعدة وداعش والنتائج المحتملة من عمل كل منهما.

ونوه الفقى، عن أن الصادق المهدى عندما تناول قضية الإرهاب فى كتابه عالجها بقدر كبير من الحنكة والقدرة، مشيرا إلى أنه عندما تحدث عن الإخوان فى كتابه تحدث بقدر كبير من الحذر والموضوعية ولم يلجا إلى الكلمات الصارخة.

وشدد الفقى، أنه يجب أن نتحدث عن كل القوى السياسية سواء المتفقين معها أو المعارضين لها بقدر كبير من الاحترام، مؤكدا أن كتاب الصادق المهدى خالى تماما من الإسفاف وبه قدر كبير من رقى الفكر.
ووجه الدكتور مصطفى الفقى التهنئة للصادق المهدى بمناسبة عيد ميلاده الثمانين ولصدور كتابه، متابعا "القاهرة ترحب دائما بالصادق المهدى وفى انتظار الاحتفال بعيد ميلاده التسعين والمائة فى القاهرة".

ويرى الصادق المهدى، رئيس وزراء السودان الأسبق، أن الملوث الأول للبيئة هو الدول الصناعية المتقدمة، وأن الضحية الأولى هم نحن، مضيفا، إنه طرح فى كتابه فكرة العدالة المناخية التى يجب أن يدفعوا لهم التعويض مقابل هذا التلويث.

وأضاف المهدى، خلال كلمة له فى الندوة التى ينظمها بنقابة الصحفيين، أن عمرو موسى ومصطفى الفقى فارسين من مصر العريقة الحاضر والمستقبل، متابعا "طرحت فى كتابى فكرة العدالة المناخية، التى لابد أن يدفع لنا تعويضا عن التلويث الذى وقع على البيئة وما يساعد على التصحر".

ويرى المهدى أن المشروع القومى قد فشل، ولابد أن يدخل فى أربع حلقات من واقعنا وهم المشروع الوطنى والعربى والإسلامى والدولى، مؤكدا أن الطرح القومى أصبح ضرورة.

وشدد رئيس وزراء السودان الأسبق، على أن المشكلة فى الطرح القومى والذى لابد وأن ينطلق من ضرورات العصر وحقوق الإنسان والحريّة والكرامة، يجب مراعاة عدم التناقض بين العروبة والإسلام.
واختتم المهدى كلمته قائلا: "نحن نسعى إلى التواصل مع المجتمع المصري، وأن تكون العلاقات بيننا وثيقة ومدنية، وليست رسمية فقط".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة