وقال أشرف البندارى صاحب فكرة "الوحش المصرى"، إن ابتكاره عبارة عن نوع جديد من السيارات يطلق عليها مسمى سيارة برمائية هوائية، لافتا إلى أنها تسير على الأرض مثل السيارة العادية، وتبحر فى المياه كالمركب وتطير أيضا فى السماء مثل الطائرة، مؤكدا أنه ابتكرها لأن الطبيب تأخر على ابنه بسبب الزحام الشديد مما أدى إلى وفاته.
وأضاف البندارى لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من السيارات حول العالم تعمل بنفس الطريقة لكن الجديد فى سيارته، أنها تسير بتوليد كهرباء ذاتيا، لافتا إلى أن توليد الكهرباء يتم عن طريق استغلال الهواء المار فى الأنابيب لخلق شحنة كهربائية، مشيرا إلى أن الحركة الأولى للسيارة تتم من خلال الطاقة المخزنة بها.
وأشار البندارى إلى أنه يمكن استخدامها كسلاح حربى مدمر، لافتا إلى أنها يمكن أن تسير وتطير لأطول فترة ممكنة، وأن كل زر من السيارة ناطق حتى يجنب سائقها الكوارث، بالإضافة إلى وجود نظام مراقبة مرئية ومسموعة.
وأضح البندارى، أنهم بدءوا فى تنفيذ الابتكار منذ 7 سنوات كاملة، موضحا أن الفريق الذى عمل بالمشروع يتكون من 21 شخص منهم السمكرى والكهربائى والفنى وغير ذلك من التخصصات موضحا أن سرعتها الأن 120 كم فى الساعة على الأرض وفى المياه تتخطى الـ 100 كم، ثم يطير بعد الوصول 55 كم، موضحا أن جميع خامات تصنيع المركبة محلية وتكلف صنعها وتجربتها حوالى 400 ألف جنيه.
وبالنسبة للجوائز التى حصل عليها الابتكار، قال البندارى، أنهم حصلوا على الميدالية البرونزية من المعرض الدولى السابع الذى أقيم فى الكويت للمبتكرين بحضور 165 دولة بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات الدولية الأخرى، كما رشحوا مؤخرا للسفر والمشاركة فى معرض جينيف الدولى لكن لم يتوافر لديهم المال الكافى للسفر.
فى سياق متصل قال البندارى، أنه اختار ميدان التحرير لتطبيق ابتكاره كى يكون نموذجا للكفاح والمثابرة للشباب، مضيفا :"عاوزين نوصل قبل 25 يناير إن الشباب ممكن يقدر يصنع ويحقق أحلامه وأن الثورة اللى جاية ثورة عمل، وأقدم ابتكارى هدية للدولة مثل الأم التى تقدمت بحلقها للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم مصر".
وأكد البندارى، أنه حصل على عروض كثيرة لتطبيق ابتكاره في الخارج، أبرزها من سويسرا مقابل 100 مليون دولار وآخر من إسرائيل حيث عرضت عليه تطبيقه والحصول على الجنسية.
