بمناسبة الكريسماس .. اعرف حكاية الشجرة أصلها وثنى وتحولت لأكليل المسيح

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 12:00 ص
بمناسبة الكريسماس .. اعرف حكاية الشجرة أصلها وثنى وتحولت لأكليل المسيح شجرة الكريسماس
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد شجرة الكريسماس أكثر رموز الاحتفال بعيد الميلاد المجيد شهرة حول العالم، و يعتقد البعض أنها مجرد زينة تدعوا للاحتفال وحسب وليس لها أصول تاريخية، على الرغم من أنها تعود إلى قصة تاريخية أنها مأخوذة من عادة وثنية ليس لها علاقة بالعهد الجديد.

فتعود ''شجرة عيد الميلاد'' إلى القرون الوسطى بألمانيا، حيث كانت الغابات هناك مليئة بأشجار الصنوبر دائمة الخضرة، و كانت مجرد عادة وثنية لبعض القبائل التى تعبد الثور، حيث تزين الأشجار ثم يقوموا باختيار أفضل شجرة ويذبحون أحد أبنائهم كقربان للإله.

لكن فى عام 727 قبل الميلاد جاء لهم مبشرا يدعى "البابا بونيفاسيوس" وشاهد احتفالاتهم ورفض فكرة التضحية ببشر وهاجمهم وأنقذ ابن الأمير الذى كان من المفترض سيقدم كقربان، ووقف رافضا وجود إله الثور الذى يعبدونه مرددا " الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك".

ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل وتزينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمز لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، وكل منهم وضع لها سمة خاصة تعود على ثقافته.

وفيما بعد نزل " المسيح" ليكون هادياً لأمته ومع تحديد عيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، أصبحت جزء من زينة الميلاد واعتبر المسيحيون أوراقها ذات الشوك رمز لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمز لدمه المراق، حتى أصبحت تقليد تطور حول هذه الشجرة للاحتفال بالكريسماس أو " عيد الميلاد المجيد.

وقد تم تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرة ذكرت فى وثيقة محفوظة إلى اليوم، كانت في "ستراسبورج" سنة 1605ب.م، لكن أول شجرة ضخمة كانت تلك التى أقيمت فى القصر الملكى فى إنجلترا سنة 1840ب.م. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكل سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسى من زينة الميلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة