دراسة: الأديان تتسبب فى صراعات بين الدول منذ 2000 عام

كشفت دراسة مكسيكية حديثة أن أول صراع بين طائفتين دينيتين تم منذ أكثر من 2000 عام، فى "ماسوميركا" القديمة، والتى تمثل أمريكا اللاتينية الآن، عندما قامت جماعتا المايا والأزتك بالصراع على السلطة فى منطقتى وادى "ريو فاردى" ووادى "أوزكستا".

وحسب جريدة "دايلى ميل" البريطانية، فإن هرما أثريا يعود تاريخه إلى 2000 عام مضت كشف لعلماء آثار مكسيكيين النقاب عن وجود صراع بين الأديان وقتها.

ولفتت الجريدة النظر إلى أن دراسة أخرى اقترحت أن الصراع السياسى الدينى يعود إلى عام 700 قبل الميلاد، إلا أن الدراسة الميكسيكية الحديثة بلورت فكرة صراع الفصائل السياسية المتنازعة على السلطة على أساس دينى، خاصة فى منطقة أمريكا اللاتينية لذا فهى الأكثر مصداقية.

وأضافت الجريدة موضحة، أن الصراع السياسى الدينى بين الأزتك والمايا، والذى رصده مجموعة من علماء الآثار فى جامعتى "فلوريدا" و"كلورادو"، عن طريق تحليل النقوشات والكتابات القديمة، كان على شكل رغبة كل جماعة بالقضاء على الجماعة الأخرى انتصارا لدينهم.

ويقول الدكتور "أرثر جويس" إن رصد الصراع بين وادى ريو فارى، ووادى أوزكستا، هام جدا تاريخيا، حيث يجسد المعنى الحقيقى لإشكالية دخول الدين فى السياسة، ويفسر سبب استمرار هذا الصراع بين الشعوب الواحدة والدول الكبرى فى كثير من الأحيان".