بالصور.. حفل توقيع ومناقشة "القوى السياسية بعد 30 يونيو".. فريد زهران: يرصد الصراع بين الدولة الدينية والمدنية والاستبدادية.. وعمرو موسى: مصر لم تصنع مكانتها إلا بالقوى الناعمة

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 04:17 م
بالصور.. حفل توقيع ومناقشة "القوى السياسية بعد 30 يونيو".. فريد زهران: يرصد الصراع بين الدولة الدينية والمدنية والاستبدادية.. وعمرو موسى: مصر لم تصنع مكانتها إلا بالقوى الناعمة جانب من الحفل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد بالمركز الدولى للكتاب، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، حفل توقيع ومناقشة كتاب "القوى السياسية بعد 30 يونيو" مساء أمس، للكاتب فريد زهران، والصادر عن هيئة الكتاب فى سلسلة المكتبة السياسية، بحضور الدكتور عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق وأمين جامعة الدول العربية السابق، الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وعبد العظيم حماد رئيس تحرير السلسلة.

قال الكاتب والدكتور فريد زهران، إن كتاب "القوى السياسية بعد 30 يونيو"، يتضمن ثلاثة تيارات، الأول يدعو للدولة الدينية، والثانى يؤيد الدولة استبدادية، والتيار الثالث يسعى لبناء دولة مدنية حديثة ، وسيظل الصراع بين التيارات الثلاثة قائم منذ 30 يونيو وحتى الآن، وسيستمر لبعض الوقت.

اليوم السابع -12 -2015

وأوضح فريد زهران، أنه كتب هذا الكتاب أثناء أحداث 30 يونيو، وحين قراءة الآن، وجد أن ما يتعلق بتحليل الأحداث قد شاخ وكان هناك توقعات وقتها لكنها خابت، مضيفا أن مصر فيها فرز سياسى تقليدى ولكن الكتاب يعارض هذه الفكرة، مشيراً إلى أن هناك اصطفاف متناقض بعض الشيء مع الاختيار بين الدولة الدينية والدولة الاستبدادية.

ومن جانبه قال الدكتورعمرو موسى أنه يشكر هيئة الكتاب على هذا النشاط المهم وهذه السلسلة التى تسهم فى بلورة الحركة السياسية، مشيرا إلى أنه انسحب هو والدكتور وحيد من لجنة الدستور فى 2012 وكان علامة على وقوفنا ضد هذا التيار.

وعن الكتاب، قال عمرو موسى إن آراء فريد زهران معظمها فى تطور سريع فى مصر وتحديات القرن 21 ونتائج ثورة25 يناير، ومن يقول أنها فشلت فهو مخطئ ولكن هذا الحراك والفهم التطور السريع هو نتيجة الثورة ، وعن الصراع بين الدولة دينية والمدنية فأغلبية الشعب المصرى لا يوافق على أن تكون مصر دولة دينية وهذا ما حاول الإخوان عمله خلال عام لكنهم فشلوا لأن الفكر الرئيسى بين عامة الشعوب الإسلامية هو الرفض.

اليوم السابع -12 -2015

وأضاف موسى أن مصر فى حاجة للاستقرار وأنه مع الانتخابات وهذا البرلمان، موضحا أنه سعيد بوجود المرأة والأقباط بأعداد كبيرة فى البرلمان وهذا يعد إنجاز كبير وتطور وهذا سيفرض نفسه بعد ذلك على المنطقة بالكامل.

وأشار موسى إلى أننا نعيش قرنا مختلفا، هذا بالإضافة إلى أن العالم يتحدث عن تغير المناخ ومن ضمن المناطق المهددة بتغيير المناخ مصر فيجب أن نواكب الأجندة الدولية وحين نتحدث عن الأولويات يجب أن نضع سد النهضة فى الاعتبار، ولم تصنع مصر مكانتها إلا بالقوى الناعمة ولكنها الآن لا تقوم بدورها، موضحا أن هناك تحدى كبير أن مصر ستكون مائة مليون نسمة فهل نحن مستعدون لذلك من مدارس وصحة وثقافة وغيرها.

قال الدكتور وحيد عبد المجيد، إن هناك قوى سياسية تريد إعادتنا إلى ما قبل 25 يناير، مستغلة إن هناك إرهاب لابد من مقاومته، وأنه إذا حدث أى تغيير فإن القوى الدينية هى التى ستحكم البلاد، ولهذا يقدم لنا كتاب"القوى السياسية بعد 30 يونيو" للكاتب فريد زهران، رؤية سليمة للغاية، مشيرا إلى أن المشكلة فى القوى الديمقراطية التى انسحبت من المشهد بعد يوليو 2013، وارتكاب أخطاء كثيرة تدل الآن على أن الصراع قد حسم لكنه فى الحقيقة لم يحسم بعد.

وأوضح الدكتور وحيد عبد المجيد، إن الخريطة المتحركة يجب قراءتها على فترات وهذه مشكلة الكتاب، موضحا أن الكتابة فى مثل هذه الفترات تتعدد فيها السيناريوهات، وبالتالى المنهج هنا مهم جدا، ففى مثل هذا الكتاب هناك أشياء لم يعد لها أساس وهذه طبيعة هذه النوعية من الكتب، حيث يصعب فيها التوقعات المؤكدة فكل مرحلة بها صعود وهبوط ولا يمكن فى وقت كتابة الكتاب استنتاج ما يحدث الآن وتحليل صراعات بين قوى سياسية مختلفة تختلف باختلاف المساحة السياسية.

اليوم السابع -12 -2015

وسلط "عبد المجيد"، الضوء على النقطة الرئيسية فى الكتاب هى وجود ثلاث قوى سياسية، وأن الكاتب كتب فى اتجاه أن المساحة تضيق ولا زالت، والقوى التى تسعى لبناء دولة مدنية حديثة تواجه هذا التضييق، والتاريخ يعاد إنتاجه من وجهة نظر القوى اليسارية وحللها ماركس أن التاريخ يعيد نفسه فى صورة مأساة أو مهزلة.

وقال عبد العظيم حماد السلسلة أساسها النقد العلمى لكل ما يشكل عقبة لفهم الدولة الحديثة ودولة المواطنة لشرح معركة تحديث مصر من خلال الحكم الديمقراطى التعددى.

وفى السياق ذاته، قال عبد العظيم حامد، إن إعادة إنتاج نماذج حكم مشابهة الماضى غير وارد ،وعن إعادة التاريخ هناك وهناك دور أساسى للجيش فى مصر والدول المشابهة وجاء دخول الجيش فى الحكم عبر مائة عام وهذا ليس دخول انقلابى وإنما تدخل لأن الدولة بحاجة إليه.



موضوعات متعلقة


- عمرو موسى: الصراع الحقيقى فى مصر بين القوى المدنية والدينية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة