مسئول ألمانى فى زيارة لقناطر أسيوط: من مصلحتنا أن تنعم مصر بالاستقرار

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 02:37 م
مسئول ألمانى فى زيارة لقناطر أسيوط: من مصلحتنا أن تنعم مصر بالاستقرار قناطر أسيوط
كتبت-أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هذا ثانى أكبر مشروع فى مصر بعد قناة السويس الجديدة"، هكذا وصف رئيس قسم التعاون الاقتصادى فى سفارة ألمانيا بالقاهرة، سيباستيان ليش، مشروع إحلال قناطر أسيوط الجديدة بأنها أكبر مشروع بعد قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن عمرها يبلغ أكثر من مائة عام.

ويتضمن المشروع، الذى تبلغ تكلفته الإجمالية 474.1 مليون يورو بإسهام ألمانى 310.38 مليون يوور، عملية إخلال واستبدال القناطر القديمة التى تحول مياه النيل إلى ترعة الإبراهيمية البالغ طولها حوالى 350 كيلومتر لرى أراضى زراعية بمساحة 690 ألف هكتار، بالإضافة إلى استغلال مبنى القناطر الجديدة لبناء محطة كهرومائية يتم تركيبها في حسم القناطر.

من جانبه شرح رئيس قسم التعاون الاقتصادى فى سفارة ألمانيا بالقاهرة، سيباستيان ليش، أوجه المشاريع التنموية التى تقوم بها ألمانيا فى مصر، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى مبلغ 1.3 مليار يورو الجارى تنفيذ مشاريعها حاليا، تعهدت الحكومة الألمانية فى ديسمبر 2014 بمبلغ 1.5 مليون يورو، إلى جانب 24 مليون يورو مخصصة للتعليم الفنى، و30 مليون يورو لألواح الخلايا الشمسية، وكلها نتاج تفاوض رسمى بين الحكومتين لتحديد أولويات المشاريع.

وأوضح ليش، أنه فى مجال الطاقة تركز ألمانيا على الطاقة الجديدة والمتجددة ولوصول للاستخدام الأمثل للطاقة، ولا يشمل التعاون فى هذا المجال الطاقة التقليدية كالفحم والبترول والغاز أو حتى الطاقة النووية، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بكفاءة الطاقة يعتمد الأمر أكثر على نية الحكومة المصرية لخفض دعم الطاقة.

وبالنسبة للتوظف، أوضح ليش أنها أولوية جديدة تم الاتفاق عليها في ديسمبر 2014 بناء على رغبة الحكومة المصرية، حيث تعمل فى مجالات مهمة لسوق العمل تشمل التدريب والتعليم الفنى، حيث تمتلك ألمانيا خبرة فى مجال "التعليم المزدوج"، أى ربط التعليم الفنى النظرى بالعلمى، بالإضافة إلى تقديم النصح والاستشارات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك التمويل، والتقريب بين متطلبات الوظيفة والمتقدمين لها.

وقال سيباستيان ليش، فى تصريحات على هامش زيارة لمشروع قناطر أسيوط، إنه من مصلحة ألمانيا أن ترى مصر تنعم بالرخاء والاستقرار والأمن، مضيفا أن هذا لن يتحقق إلا عندما يكون لدى المصريين القدرة على الاستمتاع بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وشدد السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوى، على أن النظم القضائية والقانونية العشوائية والفساد والإدارة المهلهلة تمثل عقبات كبرى أمام أى تنمية، وهو ما يتفق عليه كل من ألمانيا ومصر، وبالتالى تم الاتفاق بينهما على التعاون فى مجال الإصلاح الإدارى والمؤسسى.

وفيما يتعلق بتعليق رحلات الطيران من ألمانيا إلى شرم الشيخ، قال لوى، إنه لا يستطيع التنبؤ بموعد استئناف الرحلات، حيث أصدرت الحكومة الألمانية قرارا بفصل الركاب عن الأمتعة مما دفع شركات الطيران لتوقيف رحلاتها إلى شرم الشيخ، إلا أنه أكد استمرار تدفق السياح الألمان على الغردقة، التى تعد الجهة المفضلة لديهم، ويبلغ عددهم هناك حاليا نحو 20 ألف سائح ألمانى.

وفى مجال المياه، قال لوى: تمول ألمانيا مشاريع لإدارة مياه الشرب والري، والصرف الصحى، والمخلفات الصلبة، بالتركيز على مدن الدلتا والصعيد، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع إحلال قناطر أسيوط، ويليه مشاريع تحسين الرى، التى بدأ العمل فيها منذ 16 عاما، و يتبع فيها منهج متكامل لا يركز على الرى فقط، ولكن أيضا كيفية تصريف المياه بشكل سليم.


موضوعات متعلقة..


- سفير ألمانيا بالقاهرة: الغردقة المقصد المفضل للألمان


- السفير الألمانى بالقاهرة: ندعم مصر فى حربها ضد الإرهاب


- سفير ألمانيا بالقاهرة: 1.3 مليار يورو حجم التعاون التنموى مع مصر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة